أكد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن العلاقات اليمنية المصرية لا تحتاج إلى تقييم ولا تحتاج أن يتطرق إليها أحد قائلاً إنها: علاقات أخوية تاريخية وهي تتطور في كل المجالات لأنها علاقات معمدة بالدم . وقال رئيس الجمهورية : إن الدول المطلة على البحر الأحمر هي صاحبة الشأن في حفظ امن البحر الأحمر مضيفاً إن" أي تواجد أجنبي غير ذي جدوى ما لم يكن هناك تنسيق من خلال دعم الدولة المطلة على البحر الأحمر وهي صاحبة الشأن وهي التي تحفظ امن البحر الأحمر ولا احد يستطيع أن يحفظ امن البحر الأحمر دون الدول المطلة عليه". وأشار رئيس الجمهورية إلى مشاورات تجري مع الاتحاد الأوروبي ومع الولاياتالمتحدةالأمريكية ومع ماليزيا وبعض الدول التي تضررت من هذه القرصنة بشأن عقد مؤتمر للدول المطلة على البحر الأحمر لبحث مسالة توطيد الأمن في البحر الأحمر. مؤكداً ضرورة أن تتعاون الدول المطلة على البحر الأحمر من اجل حفظ الأمن ،بالإضافة إلى التعاون مع الأسرة الدولية والدول التي تضررت من القرصنة الرئيس أعاد أعمال القرصنة التي تحدث في البحر الأحمر أو في البحر العربي أوفي المحيط الهندي إلى تفكك الدولة الصومالية،منوهاً إلى جهود اليمن في التحذير المبكر من مخاطر تفكك الصومال . وقال : تحدثنا في وقت مبكر مع الولاياتالمتحدةالأمريكية مع الاتحاد الأوروبي مع كل الدول الإفريقية تعالوا مع المجموعة العربية في الجامعة العربية مع منظمة المؤتمر الإسلامي كيف تسهم المؤسسات الدولية بإعادة بناء وهيكلة المؤسسات الصومالية. وجدد الرئيس علي عبدالله صالح التأكيد على أن اليمن شريك أساسي مع الأسرة الدولية في مكافحة الإرهاب وهي ماضية إلى الأمام دون توقف لمقارعة ومحاربة هذه الآفة. وقال: سنستمر وسنواصل المشوار لمحاربة الإرهاب بكل ثمن وبكل الوسائل هؤلاء عبارة عن حقد ليس لديهم أي برنامج ولا عندهم أي شي سوى حقد على الوطن وحقد على التنمية وحقد على الديمقراطية وحقد على الأمن والاستقرار هذه خلايا مريضة. وبخصوص ما يتعلق بالاستعدادات الجارية للانتخابات النيابية القادمة في اليمن وأحاديث أحزاب المشترك عن المقاطعة أشار الرئيس إلى أن المقاطعة تندرج ضمن الحقوق الديمقراطية . وقال : نحن نرحب بهم ان يأتوا للمشاركة وان يشارك الجميع وفي نهاية الأمر إذا أردوا أن يقاطعوا ليس هناك ما يمنع هي تندرج في إطار الحق الديمقراطي . وأوضح في مقابلة بثها التلفزيون المصري انه في حال مقاطعة المشترك للانتخابات فإنهم سيكونون الخاسرين الرئيسيين وليس الانتخابات ،مؤكداً أن مقاطعتهم لن تضر بالديمقراطية في اليمن"ليست مضرة ولن تضر لأنه في نهاية المطاف الأحزاب وسيلة وليست غاية الشعب اليمني هو الذي سينتخب". نص المقابلة