قضت محكمة فرنسية بحصول سيدة فرنسا الاولى كارلا بروني ساركوزي على تعويض قدره 40000 يورو (57500 دولار أمريكي) من شركة باعت حقائب تحمل صورتها وهي عارية. والقضية هي الاحدث ضمن سلسلة من الاجراءات القانونية حول صور للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته مما أدى الى اتهامات بالعبث من جانب منتقدين للزوجين اللذين يحظيان باهتمام وسائل الاعلام. والتقطت الصورة العارية لكارلا عام 1993 عندما كانت تعمل عارضة ازياء محترفة. وكانت تطلب تعويضا قدره 125 الف يورو من شركة باردون للموضة في جزيرة لا رينيو الفرنسية في المحيط الهندي والتي استخدمت الصورة دون الحصول على اذنها. وقالت محكمة في العاصمة سان دني دي لا رينيو يوم الخميس "استخدام صورة كارلا بروني دون اذن ألحق بها اضرارا معنوية ومادية." وكان محامو عائلة الرئيس قد اشاروا الى ان كارلا ستتبرع بأي تعويض تحصل عليه للجمعيات الخيرية. وقال بيتر ميرتيه مؤسس ومدير سلسلة باردون انه سيستأنف الحكم لان مبلغ 40000 يورو يبدو باهظا بالنسبة له على ارتكاب "خطأ صغير". وأضاف ميرتيه ان تم انتاج عشرة الاف حقيبة بيع نصفها تقريبا قبل ان تحرك كارلا بروني الدعوى القضائية. ووعد بالتخلص من الكمية المتبقية. ولا تبيع باردون منتجاتها في اراضي فرنسا الام. وعرفت كارلا بروني (40 عاما) الشهرة كعارضة ازياء قبل ان تتحول الى مغنية بوب ناجحة. وتزايد الاهتمام العام بها منذ ربطتها قصة حب بالرئيس الفرنسي الذي تزوجته في فبراير شباط بعد اقل من ثلاثة شهور من التقائهما. وكانت الصورة العارية التي طبعتها باردون على حقائبها حديث وسائل الاعلام في وقت سابق هذا العام عندما بيعت النسخة الاصلية منها وهي بالابيض والاسود والتقطها المصور ميشيل كومت مقابل 91000 دولار في مزاد بنيويورك. وكانت حقائب باردون تطرح للبيع الاسبوع الماضي مقابل ثلاثة يورو. ويحظر الآن بيعها رويترز