أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة شبوة الدكتورة إشراق ربيع السباعي أن نظام الكوتا سيتيح للمرأة اليمنية التنافس في الانتخابات في دوائر مغلقة وهو بحاجة إلى توافق سياسي بين الأحزاب لتدخل هذه المبادرة حيز التنفيذ. ودعت الدكتورة السباعي في افتتاح الاجتماع التمهيدي الثاني للتعريف بمشروع التمكين السياسي لمشاركة المرأة في الانتخابات البرلمانية القادمة 2009م بمحافظات (شبوة- أبين–مأرب ) الجميع إلى عدم شق الصفوف بين النساء ووضع اللبنة الأول والأساس لرص الصفوف نحو النجاح المأمول والتصدي لكل العقبات والصعوبات والضغوطات التي ستمارس ضد المرأة في الانتخابات النيابية القادمة والوقوف إلى جانبها مادياً ومعنوياً وتذليل الصعاب في الاستحقاقات الانتخابية. وأكدت أن مشروع التمكين السياسي للمرأة فترته 18 شهراً من 18/أكتوبر 2008م إلى مارس 2010م وكلفته 90 ألف دولار أمريكي ويهدف إلى وصول النساء إلى مركز صنع القرار في الثلاث المحافظات (شبوة ،أبين ، مأرب ) وتشكيل وتسخير شراكات ائتلافية لتأكيد التمثيل السياسي النسوي وإعداد المرشحات لخوض حملات فعالة بعزيمة وإجراء وتحدي المصاعب للوصول إلى البرلمان والمجالس المحلية بنسبة 15%. ووصفت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة شبوة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالداعم والمناصر لقضايا المرأة في اليمن واعتبرت المبادرة الرئاسية التي أطلقها مؤخراً بتخصيص 15% من دوائر البرلمان خطوة نحو تعزيز المشاركة السياسية للمرأة باعتبارها نصف المجتمع وتطلعاً إلى خلق إجماع وطني لدعم وإقرار هذه المبادرة لتثبيت حق المرأة. وخرج الاجتماع التمهيدي الذي عقد تحت شعار (تمكين وصول المرأة إلى المواقع القيادية بواقع 15%) وبتمويل من مبادرة الشركة الأمريكية في الشرق الأوسط وبمشاركة 150 امرأة بقرارات وتوصيات هدفها تعزيز وتمكين المرأة سياسياً ودعمها بجدية في خوض الانتخابات البرلمانية القادمة تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .
