استمعت الشعبة الابتدائية بالمحكمة الجزائية اليمنية اليوم لاعترافات ثلاثة متهمين بينهم عربي في خلية ال(16) يطلق عليها "خلية جند اليمن " وتتهم بقضايا إرهابية. وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي محسن علوان وبحضور الإدعاء العام وكيل النيابة علي عسكر قدمت النيابة أقوال المتهم الثاني عشر " عدنان خليل اسماعيل الشطي سوري الجنسية، بأنه في عام 2004 تأثر بالفكر الجهادي وتعرف على المتهمين السوريين في صنعاء واتفقوا على الجهاد وتدربوا على السلاح في سيئون وننقل سلاح هاون مع القذائف إلى صنعاء واشترى جهاز "ماجلان" بمبلغ (150) دولار وسلمه للمتهم محمود درويش ،وانه قام بمسح موقع السفارة الايطالية في صنعاء استعداد لضربها وانه تدرب على استخدام سلاح الهاون من قبل المتهم الأول ". وأضافت النيابة أن المتهم السوري خطط مع بقية المتهمين للاستيلاء على البنوك للحصول على دعم للعمليات الإرهابية وانه صور بنك التسليف الزراعي من الداخل والخارج بواسطة الفيديو فرع سيئون للسطو عليه وانه قبض عليه قبل التنفيذ . وأنكر المتهم في رده على سؤال المحكمة التهم المنسوبة إليه وانه وقع على المحاضر تحت الإكراه. وتضمن قرار الاتهام ضد المتهم عبد الله باوزير اعترافاته بأنه بعد تعرفه على حمزة القعيطي في شهر 6/2008م في خيمة القطن في حضرموت وأنه جمع المال لدعم العمليات الإرهابية من شخص في السعودية يدعى أبو إسماعيل المكي وشخص يدعى محمد المكربي مقيم في خميس مشيط وسلم للمتهم الأول مبلغ ( 17800) ريال سعودي، وانه نقل السلاح على سيارة هايلوكس على شوالة من الخيمة إلى منزل في تريم . وعند سؤاله من قبل المحكمة أجاب بانكار ها وانه وقع وبصم على المحاضر تحت الإكراه . وقدمت النيابة أقوال المتهم جمال عيسي صلاح جابر في الاستدلالات وتحقيقات النيابة جاء فيها :" إنه بعد الهجمات على مدرسة 17 يوليو في الأمانة وسكن الأجانب بحدة وحوش الجمارك جاء إلية المتهم الأول راوي الصيعري وقابلة وسلمه شنطة سوداء بداخلها سلاح هاون وقذيفة هاون وبقيت عنده في المنزل لمدة أسبوعين وكان ذلك في شهر مايو 2008م ". وقالت النيابة إن المتهم سلم الشنطة لهيثم بن سعد وبداخلها الهاون والقذيفة في شارع المقالح في الأمانة ، فيما أمتنع المتهم جمال عيسى عن الرد عن المحكمة المحكمة عقب سماع قرار التهام وردود المتهمين قررت التأجيل إلى جلسة الاثنين القادم لاستكمال الاستماع لأقوال أخر المتهمين وهما الخامس عشر والسادس عشر .