أعلنت مؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني – إحدى منظمات المجتمع المدني الأهلية في اليمن- تأييدها ومساندتها لقرار اللجنة الأمنية العليا في إنهاء حركة التمرد والتخريب بقيادة الحوثي في محافظة صعدة لاسيما بعدما استنفذت الدولة كل الحلول السلمية مع هذه العناصر الخارجة عن القانون. ودعت الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات إلى مساندة رجال القوات المسلحة والأمن في إنهاء هذه الفتنة التي ألقحت بالوطن أضرار اقتصادية وسياسية كبيرة. واستنكرت مؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني في بيان تلقاه"المؤتمرنت" الاعمال التخريبية والإجرامية التي مارستها عناصر الحوثي ضد المواطنين الأبرياء من نساء وشباب والتي تنوعت بين جرائم خطف وقتل وترويع وتعذيب ونهب للممتلكات العامة والخاصة. وأكدت المؤسسة في البيان أن الجرائم التي ارتكبتها العناصر التابعة للحوثي لا يمكن النظر إليها إلا أنها"عمل مخطط مدروس، ويأتي في سياق استهداف الجهود التي بذلتها الدولة ممثلة بالقيادة السياسية، وذلك لإحلال السلام في هذه المحافظة، واعمارها بعد الدمار والخراب الذي تعرضت له على مدى السنوات الماضية بسبب دعوات الفتنة التي أشعلتها هذه العناصر التخريبية والإرهابية من أتباع المتمرد الحوثي.. واصفة الجرائم المرتكبة بحق المواطنين في صعدة وما يترتب عليها من إخلال للأمن وترويع الناس واضطراب أحوالهم بأنها ضرب من الحرابة والفساد التي حرمها الله أشد التحريم ونص على معاقبتها أشد العقاب". وفيما أكدت مؤسسة وطن تأييدها ومساندتها لقرار اللجنة الأمنية العليا في إخماد هذه الفتنة كون ما قامت به العناصر الصفوية الأمامية من فساد كبير قد أضر بمصلحة الدين والوطن والمواطنين، وهو ما يستوجب تطبيق شرع الله فيهم، باعتبارهم محاربين وخارجين عن الجماعة وطاعة ولي الأمر حملت العناصر الإرهابية التابعة للمدعو عبدالملك الحوثي مسئولية رفض الست النقاط لتحقيق السلام في صعدة والتي أقرتها اللجنة الأمنية العليا. وحثت (وطن) في المقابل السلطات على مواصلة المعالجات الأمنية لاستئصال هذه النبتة السرطانية الخبيثة وطالبت من جميع القوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وجميع القوى الوطنية القيام بواجباتها الوطنية والعمل على مساندة رجال القوات المسلحة والأمن في إنهاء هذه الفتنة التي ألقحت بالوطن أضرار اقتصادية وسياسية كبيرة. كما شددت مؤسسة وطن على تقديم عناصر التخريب في صعدة للعدالة لينالوا جزاء ما ارتكبته بحق هذه المحافظة مطالبة من جميع أبناء الشعب الوقوف صفاً واحداً مع القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح.