يعقد سفير النوايا الحسنة الإقليمي السيد محمود قابيل - صباح غدٍ الثلاثاء بصنعاء مؤتمراً صحافياً في ختام زيارته إلى اليمن لدعم الجهود الهادفة لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين من فتنة تمرد الحوثي في بعض مديريات محافظة صعدة . وأوضح مدير برنامج الاتصال والتأييد والمناصرة بمنظمة اليونيسف في اليمن -نسيم الرحمن -أن المؤتمر الصحفي الذي ينظمه مكتبهم سيعقد في العاشرة من صباح الثلاثاء بفندق موفمبيك بالعاصمة صنعاء. مشيراً في بلاغ صحفي تلقاه "المؤتمر نت" إلى أن اليونيسف تعمل مع ما يقارب ال(200) من سفراء النوايا الحسنة في جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي العام بحقوق الأطفال والنساء والمساعدة على حشد الموارد اللازمة لدعمهم من خلال برامج اليونيسف. وكان الفنان وسفير النوايا الحسنة قابيل زار اليمن في يونيو 2007م لحضور المؤتمر العربي الإقليمي الثاني (ispcan) حول إساءة المعاملة للأطفال وإهمالهم. وخلال سيرته الفنية الزاخرة بأكثر من (50) فيلم ومسلسل تلفزيوني أثار محمود قابيل العديد من القضايا الحقوقية والاجتماعية داخل المجتمع المصري وصعيد مصر تحديداً منها قضايا تعليم الفتيات وميراثهن، وختان الإناث، وفيروس نقص المناعة "الإيدز" . كما طرق قابيل في فيلم " لحم رخيص" أبواب واحدة من أشد قضايا الفلاحين في مصر حساسية وهي الاتجار بالفتيات الصغيرات من بنات أسر الفلاحين في مصر للخاطبين الأغنياء من دول الخليج. ولد محمود قابيل عام 1946م وحاز على عدة جوائز ولعب أول دور بطولي عام 1972م ثم توقف عن الأعمال الفنية عام 1980م لمدة (14) عاماً استغلها في خدمة الشباب ليستأنف أعماله الفنية 1993م بالمشاركة في فيلم " لحم رخيص". وقد أثبت اهتمام الفنان محمود قابيل - بإثارة القضايا الاجتماعية أمام المشاهدين وعزمه على مساعدة الناس من المحتاجين إعطاءه الاستحقاق بتعيينه كسفير لليونيسيف للنوايا الحسنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أواخر العام 2003م. ومنذ ذلك الحين دعم الفنان محمود قابيل جهود اليونيسيف في تنمية مختلف أنماط الوعي الاجتماعي، وحملات حشد الموارد لصالح الأطفال في المنطقة العربية وخارجها، وتألق في إيصال الرسائل التلفزيونية والإذاعية المتعلقة بجهود القضاء على شلل الأطفال في مصر، وحقوق الأطفال في غزة وفي كافة أنحاء المنطقة، ودعم جهود اليونيسيف في حشد الموارد في منطقة الخليج، وقام بعدة زيارات لمشاريع مدعومة من قبل منظمة اليونيسيف في كل من مصر والأردن والسودان ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، كما شارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات والأنشطة الإقليمية المتعلقة بقضايا الأطفال.