استلم سكان يقيمون في ثلاثة شوارع في بريطانيا رسائل موجهة لهم، ولكن وصلتهم متأخرة 19 سنة عن موعد إرسالها. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الخميس أن مصلحة البريد الملكي البريطاني قدمت اعتذارها إلى أصحاب الرسائل المقيمين في شوارع إيستوود درايف ووستوود درايف وألدون في منطقة ماونت. ولم يذكر المسؤولون في البريد البريطاني عدد المنازل التي انتظر ساكنوها طوال هذه المدة لاستلام رسائلهم، ولكنهم اكتفوا بالقول إنهم عثروا عليها في منزل أخلاه أصحابه منذ بعض الوقت من أجل ترميمه وإصلاحه. وتأخر البريد الملكي البريطاني أيضاً في إيصال جهاز تلفزيون إلى أصحابه إذ تشير رخصة مرفقة به إلى أنه صنع في عام 1991 وثمنه حوالي 120 دولارا أميركيا، بالاضافة إلى قسيمة راتب لشخص اسمه كيث ويلكوكس. وقال ويلكوكس "يرجع تاريخ إصدار الطابع البريدي إلى 15 فبراير في العام 1991"، مضيفاً "قدم البريد اعتذاره بسبب حالة الرسالة وللتأخير في إيصالها إليّ". وقال متحدث باسم البريد الملكي البريطاني "أجرينا تحريات من أجل معرفة سبب وجود البريد في ذلك المنزل ولكن لم نستطع الوصول إلى نتيجة بسبب طول تلك الفترة". وقال إن مصلحة البريد لا تتسامح مطلقاً مع هذه المخالفات التي يرفضها كافة الموظفون "الذين يجهدون في عملهم ويفعلون كل ما في وسعهم من أجل حماية الرسائل البريدية وإيصالها بشكل آمن إلى أصحابها".