تواصلت أعمال العنف في أفغانستان، حيث قتل ضابط أفغاني بانفجار قنبلة في وسط العاصمة كابل، بينما قضى ثمانية متمردين بينهم حاكم ظل موال لطالبان شمال البلاد. وقالت السلطات الأفغانية إن قنبلة -كانت مخبأة في حقيبة على جسر بوسط العاصمة كابل اليوم الثلاثاء- انفجرت عندما فتحها الضابط وأدت إلى مقتله، فيما أصيب اثنان من المدنيين. وكان يوم أمس شهد مقتل مدني وجرح خمسة آخرين بينهم شرطي بانفجار قنبلة في ولاية هيرات غربي أفغانستان. وكشفت الداخلية الأفغانية عن مقتل 1292 عنصرا من الشرطة خلال العام المنصرم وجرح نحو 2500 آخرين. صفوف طالبان وفي تطور آخر، قالت السلطات الأفغانية إن حاكم ظل مواليا لحركة طالبان يدعى الملا جنات غل قتل شمال البلاد، مشيرة إلى أنه كان من بين ثمانية متمردين قتلوا في عملية مشتركة للقوات الأفغانية والدولية. وذكرت أنه جرى اعتقال عشرة متمردين آخرين في العملية التي وقعت بمنطقة الإمام صهيب بإقليم قندز ليلة أمس الاثنين. ويدير مقاتلو طالبان إدارات ظل في جميع الأقاليم الأربعة والثلاثين بأفغانستان منذ بداية الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة عام 2001 وأدت للإطاحة بحكومة طالبان في كابل. وكان قوات التحالف قتلت حاكم ظل مواليا لطالبان في إقليم قندز العام الماضي. القوات الدولية وشهد يوم أمس مقتل ثلاثة من عناصر قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف)، حيث قضى الأول -الذي لم تحدد جنسيته- في انفجار عبوة يدوية جنوب البلاد، ولقي اثنان آخران مصرعهما السبت، بينهما بريطاني. يذكر أن الهجمات على قوات إيساف -ومعظم جنودها من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)- تضاعفت في الفترة الأخيرة، وخصوصا بالمناطق الجنوبية التي تشهد أسوأ أعمال عنف في البلاد، ليرتفع عدد قتلى التحالف الدولي منذ بداية 2010 إلى أكثر من 710. ورغم هذه الخسائر، تؤكد قيادة حلف شمال الأطلسي أنها تحقق تقدما في حربها الدائرة بأفغانستان. المصدر: وكالات