تعرض مدير عام مديرية ذمار محمد السيقل اليوم لاعتداء من قبل عناصر مسلحة من بلاطجة أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة في اليمن" نقل على إثرها إلى المستشفى. وقال السيقل إن بلاطجة المشترك أطلقوا الرصاص اعتدوا عليه بالحجارة والضرب المبرح التي أسفرت عن إصابته بإصابات وجروح مختلفة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأوضح السيقل انه قام بتشكيل سياج امني لمنع احتكاك المتظاهرين المؤيدين بالمتظاهرين من أحزاب اللقاء المشترك كون المظاهرتين في نفس الشارع . وأضاف قائلا"بالرغم من أني تعرضت للمتظاهرين المؤيدين ومنعتهم من التظاهر في الشارع الذي كانت تتواجد فيه العناصر التابعة لأحزاب المشترك لكن عناصر من احزاب المشترك اندفعت نحوي بالهجوم في محاولة لجرنا الى فتنة إلا اننا تحلينا بضبط النفس وأمرنا الجنود بعدم الرد والتحلي بأكبر قدر من المسؤولية وضبط النفس . هذا وكان محافظ محافظة ذمار يحيى على العمري وجه الأجهزة الأمنية بمنع حشود جماهيرية مؤيدة لمبادرة الرئيس من الخروج والاحتكاك بالمشاركين في المسيرة المعارضة التابعة للقاء المشترك، بحيث تتجه الحشود المؤيدة في مسارات أخرى بعيد عن المسيرة المعارضة، وبما يجنب الاشتباكات بين الطرفين خصوصا بعد تكشف نوايا أحزاب اللقاء المشترك الساعية إلى الاحتكاك بالمؤيدين ورجال الأمن لإثارة أعمال الفوضى والشغب وتحقيق مكاسب سياسية من وراء ذلك. إلى ذلك كشف شهود عيان أن عناصر بلطجيه من أحزاب اللقاء المشترك حاولت الاحتكاك بالمواطنين في عدد من التجمعات في المدينة سعيا لإثارة أعمال فوضى. وأكد شهود العيان أن المواطنين كانوا أكثر وعيا، ولم يلتفتوا للأعمال الاستفزازية لأحزاب المشترك، لتفويت الفرصة على أولئك البلاطجه الذين كانوا يسعون إلى إثارة الفتنة، بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب الأمن والسلم الاجتماعي. واستغرب شهود العيان من مبالغات ومغالطات أحزاب اللقاء المشترك حول أعداد المشاركين في المسيرة أحزاب اللقاء المشترك اليوم بذمار مؤكدين أن العدد لا يتعدى ثلاثة آلاف شخص من طلاب المدارس و من عناصرهم في جميع المديريات،بالإضافة إلى الحشود الأخرى التي استقدمت عبر الحافلات من خارج محافظة ذمار، مؤكدين أن عددهم ذلك هو حجمهم الحقيقي في الميدان إطار محافظة ذمار.