اختتم اليوم في مدينة أسطنبول التركية مؤتمر الديمقراطية في الدول الإسلامية، الذي بدأ أمس، بمشاركة (13) دولة إسلامية، والذي ساهمت اليمن في إقامته والتحضير له،والمشاركة فيه بوفد رفيع يضم ممثلين عن الحكومة ومنظمات المجتمع المدني. وقالت وزيرة حقوق الانسان في اتصال هاتفي مع "المؤتمر نت": إن المؤتمرين اختاروا اليوم الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام لرئاسة لجنةٍ معنيَّةٍ بصياغة البيان الختامي، وانعقدت مساء بهذا الشأن . وقال الدكتور الارياني: إن البيان الصادر عن مؤتمر أسطنبول ضم تأكيدات لعدد من المبادئ المتعلقة بتطبيق الأنظمة القانونية الديمقراطية وتمتين العلاقة بين المجتمع المدني والمنظمات السياسية، وتمكين المرأة والشباب من المشاركة في تشكيل مستقبل الدول الإسلامية، وإشراك المجتمع الدولي في دعم الإصلاحات التي يطلبها المواطن وضرورة التغلب على العقبات الثقافية في الحكم الديمقراطي. وأجرى الدكتور الارياني عدداً من المباحثات مع ممثلي البلدان المشاركة والبلدان الراعية للمؤتمر. وفي هذا الصدد أجرى الأمين العام مباحثات مع السيدة "مادلين أولبرايت" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، حول الأفكار المطروحة أمام المؤتمر. وفي كلمته أمس -كمتحدث رئيسي للمؤتمر أثنى- الدكتور الإرياني على الحركة الإسلامية التركية،وقال: "إن الحركة الإسلامية التركية اعتنقت الحياة المدنية، وهذه التجربة الجديدة تعتبراً نموذجاً لكافة البلدان الإسلامية. وفي تصريحات صحفية لكبريات وسائل الإعلام الدولية قال أمين عام المؤتمر الشعبي العام، إن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات خلقت وعياً وإدراكاً والتزاماً بالديمقراطية في الدول العربية والإسلامية، معتبراً ذلك معياراً لنجاحها. وحول المناقشات التي دارت في المؤتمر أوضح الدكتور الإرياني أنها تناولت ما يمكن أن يحققه الديمقراطيون في العالم الإسلامي لتوحيد صفوفهم وتوجهاتهم.