الجنوب يفكّك مخططا تجسسيا حوثيا.. ضربة جديدة للمليشيات    أمطار رعدية تعم 20 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. وصدور تحذيرات مهمة    لحظة بلحظة.. إسرائيل «تضرب» بقلب إيران وطهران: النووي آمن    بعد إفراج الحوثيين عن شحنة مبيدات.. شاهد ما حدث لمئات الطيور عقب شربها من المياه المخصصة لري شجرة القات    اقتحام موانئ الحديدة بالقوة .. كارثة وشيكة تضرب قطاع النقل    مسيرة الهدم والدمار الإمامية من الجزار وحتى الحوثي (الحلقة الثامنة)    مليشيا الحوثي تحاول الوصول إلى مواقع حساسة.. واندلاع مواجهات عنيفة    السعودية تطور منتخب الناشئات بالخبرة الأوروبية    الشباب يكتسح أبها.. والفتح يحبط الرائد بالدوري السعودي    بالصور: متناسيا أزمته مع الاتحاد السعودي.. بنزيما يحتفل بتأهل الريال    العثور على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق بعد استلامه حوالة مالية جنوب غربي اليمن    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    استدرجوه من الضالع لسرقة سيارته .. مقتل مواطن على يد عصابة ورمي جثته في صنعاء    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    مركز الإنذار المبكر يحذر من استمرار تأثير المنخفض الجوي    إنهم يسيئون لأنفسم ويخذلون شعبهم    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    نقطة أمنية في عاصمة شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش    إيران تغدر بحماس وتطعنها وراء ظهرها.. صفقة إيرانية أمريكية لاجتياح رفح مقابل عدم ضرب إيران!    طاقة نظيفة.. مستقبل واعد: محطة عدن الشمسية تشعل نور الأمل في هذا الموعد    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    الدوري السعودي ... الشباب يكتسح ابها بخماسية    "لا حل إلا بالحسم العسكري"..مقرب من الرئيس الراحل "علي صالح" يحذر من مخيمات الحوثيين الصيفية ويدعو للحسم    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 33.970    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    مصرع وجرح عدد من العناصر الإرهابية على يد القوات الجنوبية بوادي عومران    انطلاق أعمال الدورة ال33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لأفريقيا    سقوط 9 مدنيين في الحديدة بسبب الألغام ومخلفات الحرب خلال مارس الماضي مميز    الرئيس: مليشيا الحوثي تستخدم "قميص غزة" لخدمة إيران ودعم الحكومة سيوقف تهديداتها    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    دراسة: اقتصاد العالم سيخسر 20% بسبب التغيرات المناخية    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    غرق شاب في مياه خور المكلا وانتشال جثمانه    بن بريك يدعو لتدخل إغاثي لمواجهة كارثة السيول بحضرموت والمهرة    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    دوري ابطال اوروبا ... ريال مدريد يطيح بمانشستر سيتي ويتأهل لنصف النهائي    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    مفاجأة صادمة ....الفنانة بلقيس فتحي ترغب بالعودة إلى اليمن والعيش فيه    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    10 أشخاص ينزحون من اليمن إلى الفضاء في رواية    خطة تشيع جديدة في صنعاء.. مزارات على أنقاض أماكن تاريخية    وللعيد برامجه التافهة    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تراث الجنوب وفنه يواجه.. لصوصية وخساسة يمنية وجهل وغباء جنوبي    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    تخيل أنك قادر على تناول 4 أطعمة فقط؟.. شابة مصابة بمرض حيّر الأطباء!    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطيب جمعة التراحم يدعو اليمنيين الى التراحم والتآلف ونبذ الفرقة في شهر رمضان المبارك
نشر في المؤتمر نت يوم 05 - 08 - 2011

أدى ملايين اليمنيين اليوم صلاة " جمعة التراحم " في الساحات والميادين العامة بأمانة العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية.
وفي خطبتي صلاة الجمعة بجامع الصالح بالعاصمة صنعاء حث الخطيب فضيلة الشيخ شرف القليصي كافة أبناء اليمن على التراحم والتآلف فيما بينهم ونبذ الفرقة والكراهية والبغضاء والشحناء في هذا الشهر الكريم.
وأشار الخطيب القليصي الى فضائل شهر رمضان الكريم ..داعيا الله تعالى ان يجعل شهر رمضان شهر خير ورشد وأمان وإيمان وسلامة وإسلام وأن يغفر الله فيه كل ذنب سلفا وان يعتقنا فيه من النيران".
وقال " رمضان اقبل بعد طول حنين فيه الهدى فيه بشائر دينك رمضان جئت بليلة القدر هي خير ما في أشهر السنين فمرحبا بك يا رمضان روحا وريحان وامن وإشراق ووفاء وصفاء ومغفرة من الله ورضوان مرحبا بك يا رمضان، وحي والهام وسلام وإسلاما مرحبا بك يا رمضان قران يتلى سنة تطبق وعلم وحكمة وهداية ورشاد مرحبا بك يا رمضان، كرم وسخاء وإنفاق وإحسان مرحبا بك يا رمضان صياما وقياما وذكر واستغفار مرحبا بك يا رمضان تراحم وتعاطف وتزاور مرحبا بك يا رمضان عفة ونزاهة وطهارة مرحبا بك يا رمضان مدرسة لصبر ومعهدا للحلم وجامعة تدرس فيه الفضائل ومكارم الأخلاق أهلا بك يا رمضان يا شهر النصر والعزة والتأييد وتذكير المسلمين بمجدهم المجيد".
واستطرد الخطيب " إن المسلمين يتطوعون أريج أيام شهر رمضان المبارك العطرة وتحيي ليالي الزهر الغامرة شهر مبارك أغر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وعتق من النار فلن يقدر قدر هذا الشهر المبارك ويدرك أسراره من أنار الله بصيرته وأقيض حسه وزكا نفسه وطهر سريرته".
وقال " إن شهر رمضان عباد الله ليمثل لدى كل مسلم تقي جامعة للخير والبر ومدرسة للحلم فيحاء ومنارة الإيمان والتقوى عليا وسلم لتألق المؤمنين وتالف قلوب الأمة وتعاطفها وتماسكها واتحادها وتعاونها وتآخيها وتآزرها في السراء والضراء إن هذا الشهر المبارك عباد الله بأجوائه الروحانية والإيمانية يمثل فرصة لمراجعة النفس والعودة إلى الله ومحطة لتنقية الروح والسمو بها إلى مصافي الأبرار والأولياء الصالحين والبعد عن أغراض هذه الدنيا الزائلة الفانية ".
وأضاف "لقد جاءكم شهر رمضان المبارك وحلت عليكم ليالي الجود والعفو والغفران فشدوا عزمكم بالصيام والقيام هيئوا أنفسكم بالعمل الصالح والبعد عن المنكرات نزهوا ألسنتكم عن فحش الكلام والكذب والغيبة والنميمة ونشر الشائعات المغرضة ،رطبوا ألسنتكم بذكر الله وتلاوة كتابة والتهليل والتكبير والاستغفار وتحري الصدق والسلام على البشير النذير غضوا أبصاركم عن ما حرم الله كفوا أياديكم عن إيذاء عباد الله وانزعوا من قلوبكم الحقد والغل والحسد والبغضاء والعداوة والفرقة والاختلاف ابتعدوا عن رفقاء السوء ومروجو الفتن والأزمات ونقوا ألسنتكم من الكذب وأعمالكم من الرياء وأعينكم من الخيانة ".
ومضى قائلا" عليكم عباد الله أن تطهروا قلوبكم من الكبر والعجب حتى يتقبل الله منكم صيامكم وقيامكم ودعائكم وحتى تفوزوا مع الفائزين بدار النعيم ،انهجوا نهج الأبرار من أسلافكم سيروا فيه سيرة الصالحين من أمتكم اعرفوا لهذا الشهر حرمته وعظمته قدروا له قدره ومنزلته يقول صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله به حال في أن يدع طعامه وشرابه ورب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والسهر ".
وأشار الخطيب إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يسخط فان سابه احد أو قاتله فليقل إني صائم الصوم لي وأنا اجزي به" ويقول الله عز وجل في الحديث القدسي كل عمل ابن ادم له إلا الصوم فانه لي وأنا اجزي به يدع طعامه وشهواته من اجلي ،للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الصوم جنة ،وقاية من عذاب الله وقاية من سخط الله طريق الى الصراط المستقيم يعبر به المؤمنون إلى رضوان الله وجنة الله عز وجل.
وقال "يا صائمي رمضان هذا شهركم يا فوز من فيه أطاع إلهه متقربا متجنب ما حرم والويل كل الويل للعاصي الذي في شهره أكل الحرام وأجرم والويل كل الويل لمن سفك الدماء وأجرم ،إن شهر رمضان مفتاح خير لسائر العام ومنهج حياة في كل الأحوال فاحرص أخا الإسلام على عمل الخير وترك الشر واحرص على عمل الصالحات وترك المنكرات ،احرص على بر الوالدين وصلة الأرحام وتفقد الجيران وزيارة الأصحاب والأقارب ،انصر المظلومين واجبر كسر المنكسرين آوي الفقراء والمشردين ساهم في زرع السعادة والبسمة للمصابين والمبتليين والمنكوبين أصلح ذات البين صل رحمك أعفو عن من ظلمك أحفظ عرض إخوانك وجيرانك وأقاربك كن نقيا وافعل الخير في شهر الخير والبر والإحسان فالنماذج الإيمانية تتجلى في عمق الحياة الدنيوية التي نعيشها كما عاشها إسلافنا تتجلى في الخير وفعل الخير وترك المنكرات والاتعاض بمن مضى والبعد عن الرياء وعن السمعة والتكبر".
واضاف " يجب علينا أن نتصف بصفة الرحمة وصفة التراحم في جمعة التراحم وصفة الحكمة والإيمان التي وصفنا بها نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله" أتاكم أهل اليمن ارق قلوبا والين افئده الايمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان " وقوله صلى الله عليه وسلم "ان الاشعريين كانوا إذا أرملوا في الغزو أو قل طعامهم في إناء اقتسموه فيما بينهم بالسوية فهم مني وأنا منهم" .
ووجه الخطيب القليصي رسالة الى التجار والميسورين والأغنياء وأصحاب الشركات والمؤسسات وأصحاب رؤوس الأموال المغتربين قائلا " المال وديعة في يديك ليس لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت او لبست فأبليت او تصدقت فأبقيت فالتواضع بقلبك للمسكين ابذل له كف الندا ادنوا منه حن عليه لا تحتقر فقيرا ولا مسكين فان أكثر أهل الجنة فقراء كما يقول صلى الله عليه وسلم وباليسير من الصدقات والنفق مع الإخلاص لله عز وجل تنجو من النار يتم التعاطف بين المسلمين وتنشر البسمة والسعادة يقول صلوات الله وسلامه عليه "اتقوا النار ولو بشق تمرة وقي نفسك شحها وأيقن بالغنا من الكريم الوهاب فالمنفق يخلف الله عليه فيبارك الله له في ماله وأهله".
وقال "ما أحوجنا في هذه الأيام العصيبة التي يعاني منها المواطنون من عسر في المعيشة ومن ضيق في الاقتصاد ومن أزمات خانقة أيها الناس افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام يقول صلى الله عليه وسلم من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كم نطلب الله في ضرا يحل بنا فان تولت بلايانا نسيناه ندعوه في البحر ان ينجي سفينتنا فان رجعنا الشاطئ عصيناه ونركب الجو في امن وفي دعة فما سقطنا لان الحافظ الله يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا اغفر يا الله ذنب قد جنيناه".
وخاطب التجار بالقول " أيها التجار إياكم والمغالاة في الأسعار اتقوا الله في المواطنين في المساكين إياكم والاحتكار يحشر الماكرون وقتلة الأنفس في درجة واحدة يوم القيامة إياكم واستغلال أزمات الناس إياكم والتلاعب بالأسعار وعلى الدولة إن تضرب بيد من حديد كل متلاعب وكل غاش وكل محتكر وكل مستغل لهذه الأزمة التي يعيشها الناس إياكم ان تجعلوا المواطن البسيط وقودا للازمة السياسية وحرمانه من الخدمات الأساسية والكهرباء والغذاء والوقود والماء وغير ذلك ".
وتابع قائلا" أيها المسلمون بمناسبة هذا الشهر العظيم وحلوله على امة الإسلام وعلى شعبنا اليمني نزف إليكم ازكي التهاني وأجمل التبريكات على لسان الأخ الرئيس رئيس الجمهورية القائد حفظه الله في كلمة مسجلة ألقيت باسمه يبارك لشعبه ولوطنه الحبيب حلول هذا الشهر الكريم المبارك وهو من على سرير العلاج من ارض الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية الشقيقة يطمئن أبائه وامهاته وأبنائه وبناته أبناء الشعب اليمني الأوفياء وكل الخيرين بأنه لله الحمد يتماثل للشفاء يوما بعد يوم هو وكل المسئولين الذين أصيبوا معه في الحادث الإجرامي الغادر الأثيم وذلك بفضل الله عز وجل ودعوة الصادقين والمخلصين الأوفياء من الشعب العظيم ثم بفضل ورعاية الأشقاء في المملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله".
ومضى الخطيب قائلا" ان رئيس الجمهورية يبتغي من الله عز وجل ان يجنب بلادنا وشعبنا والامة العربية والإسلامية كل المكاره والاخطار وانه بفضل هذا الشهر الكريم يدعوا الامة الى الاصطفاف والاعتصام بكتاب الله ،الى التاخي الى المحبة الى التالف الى التراحم الى الوحدة ونبذ الفرقة ينادي الامة ان تمتثل لكتاب الله ولسنة رسول الله وان يحتكم الجميع الى كتاب الله وسنة رسوله وان نمتثل لكل التعاليم والقيم الإسلامية والقيم الجليلة السامية لأبناء هذا الشعب العظيم الأسرة اليمنية الواحدة".
وأضاف" كما خاطب الحكماء والعقلاء من أبناء الشعب اليمني العظيم واستنهض همتهم واستثار غيرتهم وشد على عزيمتهم ليستيقظوا ويتداركوا الخطر المحدق بهم والمخاطر والتحديات التي أحاطت بالوطن كاملا في الحياة السياسية التي وصلت إليها بلادنا والأزمات التي أحاطت بها سياسيا واقتصاديا وامنيا والظروف الاجتماعية المعقدة فيجب علينا جميعا العمل لتجاوزها".
وقال" كما دعا فخامة الأخ الرئيس كل الأطياف السياسية الى الحوار واللجوء اليه كونه الوسيلة والمخرج الوحيد لحل قضايانا واختلافاتنا وتباينات وجهات النظر لانه لا بديل للحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية والدستورية لابديل عن الحوار لابديل عن التقارب لابديل عن العقل لابديل عن المنطق لابديل عن الحكمة ونبذ العنف والتهدئة العامة ونبذ التطرف والتخريب والإرهاب وتهديد الآمنين وترويع المطمئنين وعدم التعامل بردود الأفعال مهما كانت الأسباب لان العنف لا يولد إلا العنف والصراعات السياسية والحروب ويكون المواطن البسيط هو ضحيتها ،مؤكدا على ضرورة الالتزام بالمباردة الخليجية كأساس وكأرضية لحل الأزمات التي تمر بها البلاد وان التغيير الذي ينشده المجتمع اليمني لا يمكن الوصول إليه إلا عبر الشرعية الدستورية وصناديق الاقتراع لا عن طريق العنف في الفرقة وثقافة الحقد والكراهية وعقلية الانقلابات وحبك المؤامرات والدسائس والسعي لتصفيات الجسدية للمنافسين فهذه أساليب مقيتة يكرهها الله ورسوله وينبذها المجتمع وهي صفة الأنظمة الشمولية".
وتابع بالقول" عباد الله معاشر المسلمين لما رأيت رئيس الجمهورية يخرج حيا ويخاطب شعبه بعد الحادث الإجرامي الأثيم قلت يا الله ما هذه المعجزة الالهيه ما هذه العناية الالهيه التي صاحبت هذا الرجل واذا العناية لاحظتك عيونها نم فالحوادث كلها أمان ما هذه القدرة والقوة العظيمة التي منحها الله لهذا الرجل ما هذه القوة التي منحها الله له وتذكرت على الفور قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه عندما طلب منه الإمارة وهو يقول له يا اباذر انك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها يا ابا ذر انك ضعيف لان الأمانة لا يحملها الا الأقوياء لان الامانة لايحملها الا الامناء والاقوياء لان المسؤولية لايحملها الا القوي الامين انها امانة ثقيلة لا تتحملها كواهل الرجال واكتاف الاقويا الابطال امانة ثقيلة ضعفت في حملها السموات والارض والجبال الراسيات امانة يحملها الابطال ومن هم في ثباتهم وقوتهم وتحملهم وصبرهم اقوى واجلد من جبال الأرض اقوي من جبال شمسان وعيبان ونقم ".
ومضى قائلا" يا الله ان خير من استاجرت القوي الأمين ما هذه القوة التي منحتها لرئيس الدولة قوة جسديه يخرج من تحت ركام التفجير وانقاض التخريب خرج الشهيد الحي خرج حيا من تحت الجثث المحترقة والاشلاء الممزقة والاعضاء المقطعة كتب الله له الشهاده فاذن له بالحياة يالله لك الحمد والشكر والثناء الحسن على انقاذ رئيسنا من موت محقق لك الحمد على هذه القوة التي منحته اياها لك الحمد على هذه الحياة التي اكتبتها لرئيس الدولة فمع القوة الجسدية اعطاه الله عز وجل القوة العقلية القوة الفكرية القوة الذهنية فبالله عليكم ماتقولون في رجل يخاطب شعب وامته بعد ان تعافي من اصابته واستهدافه بصاروخ وقذائف ناسفه يخاطبهم بكل حب ووفاء بكل عقل ورزانه وحكمه ومنطق يحذرهم من أتون حرب أهليه من الانجرار الى الحروب الأهلية يخاطب الشعب بكل رحمة وبكل حب ووفاء إذا انتم بخير فانا بخير ،حب ووفاء ورباطة جاش وحكمه ثم يخاطب بعد ذلك من الرياض يخاطب شعبه وهو على سرير العلاج يدعو الى الاصطفاف الوطني الى تحكيم العقل والمنطق والى الحوار إلى الشراكة السياسية الفاعلة بعدما فعلوا به مافعلوا".
وتساءل خطيب الجمعة" ما هذه المعجزة الالهيه ما هذا الخير الذي أراده الله عز وجل لهذا الشعب بإبقاء رئيسه على قيد الحياة لتحقن الدماء لتصان الأعراض لتصان الأموال رحمة بضعفاء الأمة رجال ونساء قوة جسدية بدنية قوة عقلية فكريه ذهنيه قوة دينية وأخلاقية يشهد الواقع له بذلك تشهد له مساجد اليمن يشهد له جامع النهدين الذي استهدف فيه وهو يؤدي شعيرة من شعائر الإسلام وفريضة من فرائض أول جمعة في شهر رجب الحرام يشهد له بذلك هذا الصرح الإيماني العظيم جامع الصالح وتحكيم كتاب الله وتحميل العلماء المسؤولية والأمانة التي حملوها على أعناقهم ".
وقال "إن البعض من العلماء نكس على عقبيه وتلون في مواقفه وخان الأمانة وابتعد عن تحكيم الله وكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وصدق عليه قول الله عز وجل في كتابه ((واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها , فأتبعه الشيطان , فكان من الغاوين . ولو شئنا لرفعناه بها , ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه , فمثله كمثل الكلب . . إن تحمل عليه يلهث , أو تتركه يلهث . . ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون . ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوايظلمون((. اراد الله لهم العز لما يحملونه من كتاب الله وسنة رسوله صلى عليه وسلم وما يحملونه في صدورهم من العلم أراد الله لهم الرفعة والتمكين والعز في الدنيا والآخرة لكنهم انسلخوا منها واتبعوا أهواء الشيطان وانقادوا للخطة الشيطانية وطلبوا الجاه والسلطة والكرسي".
وتابع قائلا "أعطى الله هذا الرجل قوة في الدين يشهد له بذلك حرية الدعوة الى الله والنصر والأمر بالمعروف وقول كلمة الحق ودعم تحفيظ القران الكريم في المساجد ورعاية العلماء وتشجيع الدعاة والخطباء والربانين والالتزام بإجماع العلماء وأهل السنة والجماعة وقوة في الحكم والسياسية وما خطابه الأول والثاني والثالث في أول شهر رمضان المبارك إلا خير دليل على رباطة الجأش والثبات وحسن تدبير والحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن خطابة الأخير يدل على استحضار الجوانب السياسية والإلمام التام بالإحداث المحلية والإقليمية والعربية والدولية والرؤية الحكيمة لإخراج البلاد والوطن من هذا المأزق وهذه الفتنة التي افتعلها عديمو الضمير وطلاب الحكم اللاهثون وراء السلطة والشهرة والمال بطرق مشروعة أو غير مشروعة ولو على جماجم الأبرياء والمستضعفين".
وأضاف" كان خطاب رئيس الجمهورية نموذجا للقائد الحكيم والسياسي المحنك والأب الرحيم يخاطبهم خطاب الحكمة والحكماء والعقلاء والأبطال لم يعطي في خطابة حظ للنفس لم يدعو الى الانتقام لم يدعو الى القتل وسفك الدماء لم يهدد لم يتوعد لم يرعد لم يزبد لم يعطي لما اصابه من غدر حتى لا يؤثر على قناعته وعن رؤيته واهتمامه لما يمر به الشعب والوطن من كيد ومكر بل جعل من نفسه ومن أهله ومن ماله وولده ومن جيشه وأركان دولته ونظامه جعل منهم فداء لهذا الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وعزته وكرامته ورفته مكانته بين المحافل الدولية بل جعل كل همه وشغله الشاغل المواطن حياته وأمنه استقراره معيشته جعل كل هم المواطن اليمني وما يعانيه من أزمة وحصار وقحط في البترول والديزل والمياه والكهرباء والمواد الغذائية والمغالاة في الأسعار والاحتكار وكان لسان الحال يقول لاتؤذو المواطن اليمني لا تحاصروه في معيشته وفي لقمة عيشه وحياته واقتصاده لا تقطعوا عنه اسباب الحياة ووسائل عيش فلله درك من قائد حكيم وأب رحيم و زعيم عربي ".
ودعا الله تعلى لرئيس الجمهورية بالشفاء وان يجعله نبراس هدى وخير وحكمه وعقل ومنطق داعي الى الصواب والى العقل والى التسامح والصبر والامان وان يثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة وان يضل الله الظالمين والمنافقين والمرجفين الخائنين الماكرين.
وقال الخطيب القليصي " ان الشعب اليمني يحب رئيسه الشعب اليمني خلف قائده صف واحد وقلب موحد الشعب اليمني لا ولم ولن يساوم ولن يسكت على جريمة الاعتداء الغادر في جامع النهدين دماء الشهداء التي سالت لن تذهب هدرا دماء الشهداء وارواح الشهداء لن تذهب سدى وأشلاء الجرحى لن تذهب سدى ان الدماء التي سالت من جسد المصلين في جامع النهدين لن تذهب سدى وستتحول تلك الدماء الى بركان غضب ينسف الطغاة العابثين".
وقال " يا أبناء اليمن لاتجعلوا من شهر رمضان شهر لسفك الدماء وهتك الأعراض وقتل الأبرياء والاغتيالات السياسية فاننا في شهر الصبر الذي ثوابه الجنة يجب ان يعلم الجميع ان الشعب لا يمكن ان يتساهل او يحيد قيد أنمله بشان إحقاق الحق والوصول الى حكم العدالة وتطبيق القانون بشان اؤلئك المجرمين والقتلة التي ارتكبوا ابشع الجرائم الغادرة ".
وتساءل الخطيب " بالله عليكم يا هؤلاء انتصارات على من وجهاد على من وقتل لمن تقتلون فارس والروم هل تقاتلون اسرائيل ام انكم تذبحون الجندي البسيط المسكين البطل الشهم المدافع عن وطنه وعرضه واولاده وكرامته وعرضه ووحدته واستقراره تغدرون بالجندي تنهبون الاطقم العسكرية تنهبون الجنود تعتدون على المواقع العسكرية تعتدون على المواطنين في بيوتهم وفي منازلهم ياهؤلاء يكفي اجرام نسأل الله عز وجل ان يرحم شهدائنا وان يتغمدهم بواسع رحمته وان يشفي جرحانا ومصابينا من ابنائنا واخواننا الجنود والمواطنين الأبرياء"..داعيا أبناء القوات المسلحة والأمن الثبات والحفاظ على مقدرات الشعب وامن الوطن واستقراره.
وأضاف" نسأل الله أن ينصر ابناء القوات المسلحة والامن الثابتين الذين لم يتزحزحوا قيد أنملة عن مبادئهم وقيمهم وأخلاقهم وعهودهم التي اقسموها أمام الله عز وجل لحماية الوطن واستقراره ووحدته اما اولئك المتساقطون اللذين غرتهم الدولارات والاموال المدنسة فلا يمكن ان يشار الدور لهم ولا ذكرى لهم فقد دفنوا انفسهم في مزبلة التاريخ".
وتابع خطيب الجمعة" طوبى لعين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله طوبى لكم يا أبناء القوات المسلحة والأمن طوبى لمن ظلوا أوفياء لله والوطن والقائد والوحدة والأمن والاستقرار".
ودعا أبناء الشعب اليمني الى الإخاء والمحبة والسلام في هذا الشهر الكريم وحقن الدماء وحفظ الأنفس والأعراض والممتلكات والكف عن قطع الطرقات والاعتداء على الكهرباء وحصار المواطنين والتضييق عليهم ..سائلا الله بمنه وكرمه وعفوه ان يحقن دمائنا ويصن أعراضنا وان يوفقنا لصيام هذا الشهر وقيامه وصلة الأرحام فيه وطاعته ومرضاته وان يدفع عنا الفتن انه سميع مجيب ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.