أكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت الشيخ محمد محمد أبوعلي إن أعضاء المؤتمر الشعبي العام اليوم مسئولون مسئولية كاملة عن القيام بدور العمل الفاعل في خدمة المجتمعات المحلية والتصدي لكل أنواع ونزعات الفتنة والأعمال والأنشطة التخريبية التي تسعى قوى الشر الظلاميه بقيادة أحزاب اللقاء المشترك إلى افتعالها لجر الوطن الى أتون الصراعات والحروب الأهلية المدمر وانها كل مقدرات ومكاسب الوطن الغالية تحت شعارات التغرير. وقال الشيخ أبوعلي في كلمته التي ألقاها الليلة خلال الأمسية الرمضانية الكبيرة لقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام والمشايخ والوجهاء ومسئولي المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية بمديريتي مدينة المحويت وجبل المحويت ان قوى الشر الحاقدة على الوطن وعلى الأمة تقوم الآن بتنفيذ أجندات خارجية عدائية خطيرة تستهدف الوطن بكاملة مستغلة موجة الفوضى والتوترات الحاصلة في بعض الدول العربية للإجهاز على السلطة وإسقاط النظام الديمقراطي الجمهوري الذي تنتهجه بلادنا غير مبالية بخطورة ماستنجم عنة هذه الأعمال والنزعات الخطيرة وما سينتج عنها من ضياع وتدمير لمكاسب ومقدرات الوطن. والمح أبوعلي الى جرائم القتل والاعتداءات الخطيرة جدا التي قامت وتقوم بها قوى الشر الظلامية المكونة من أحزاب اللقاء المشترك وتنظيم القاعدة الإرهابية وعصابات أولاد الأحمر وجماعات الحراك الانفصالي والحوثيين والذين دمروا المؤسسات والمباني الحكومية وقاموا بنهب الممتلكات والمعدات الموجودة في الوزارات والمؤسسات والمباني الحكومية إلى جانب قيامهم بجرائم قطع الطرقات وإمدادات النفط والغاز والكهرباء والاعتداء على معسكرات الجيش والنقاط الأمنية وقتل أفراد الأمن والجيش وإدخال البلاد في حالة مخيفة من الفوضى والعبث والجمود الكامل الذي شلت بسببه كل مفاعلات العمل وقدرات البناء والتنمية التي كانت البلاد تشهدها في كل مجالات الحياة وهوا الأمر الذي كبد الاقتصاد الوطني خسائر باهظة الكلفة من شانها ان تحدث حالة من الانهيار الاقتصادي الكامل في البلاد وتتسبب في كارثة إنسانية مخيفة لا قدر الله وكانت الأمسية الرمضانية الكبيرة التي نظمها فرعي المؤتمر في مديريتي مدينة المحويت وجبل المحويت والتي ضمت قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأعضاء المجالس المحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والعلماء والشباب وقيادات منظمات المجتمع المدني بالمديريتين. قد وقف المشاركون في مستهلها دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى وبقية الشهداء الأبرار الذين لقو حتفهم على اثر ذلك الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة في جمعة رجب الحرام أثناء ادائهم لصلاة الجمعة بجامع النهدين. هذا وقد كرست لمناقشة أوضاع وهموم أبناء مديريتي مدينة المحويت وجبل المحويت وتدارس الحلول المناسبة لها واستعراض المهام والمسئوليات الواجبة على قيادات ومسئولي المؤتمر الشعبي العام وممثلي المنظمات المدنية والمجالس المحلية والمشايخ والوجهاء من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ونبذ أعمال العنف والفوضى الخلاقة التي تسعى القوى والجماعات المعادية للوطن لتنفيذها . وقد صدر عن الأمسية بيان جماهيري دان من خلال المشاركون وبشدة مختلف الأعمال والأنشطة العدائية الناقمة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والعبث بمقدرات الوطن ومنجزاته التنموية وتعطيل الحياة الاقتصادية والسياسية في البلاد والتي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك وحلفائها. وأكد المشاركون في الأمسية إن جميع أبناء محافظة المحويت بمختلف فئاتهم مع الأمن والاستقرار ومع الشرعية الدستورية وضد كافة أعمال وأنشطة العنف والفوضى والنعرات الناقمة التي من شانها ان تزعزع الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتثير الفوضى والعنف والصراعات الدموية بين أبناء الشعب. وطالب المشاركون في الأمسية من جميع الأحزاب والقوى السياسية في البلاد وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك الى تحكيم العقل والمنطق والاستجابة الفورية لدعوة رئيس الجمهورية بالعودة إلى طاولة الحوار من اجل إيجاد حلول ومعالجات لمختلف المشاكل والخلافات لما من شانه تجاوز الأزمة الراهنة وتحقيق الوفاق الشامل بين أبناء الوطن الواحد وعبر المشاركون في الأمسية عن فرحتهم الكبيرة بشفاء فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وخروجه من المستشفى العسكري بالسعودية إلى القصر الملكي للنقاهة. وأكد البيان على ضرورة استغلال فرصة شهر رمضان المبارك في عقد اللقاءات والأمسيات الرمضانية المختلفة مع مختلف تكوينات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وكافة فئات وشرائح المجتمع لأجل توضيح الصورة العامة للظروف الاستثنائية العصيبة التي تمر بها البلاد وما هنالك من تحديات كبيرة تواجه الأمن والاستقرار وتعيق مسيرة البناء والتنمية وتحطيم مقدرات ومكاسب الأمة ومنجزاتها الغالية. ودعاء البيان كافة العلماء وقادات الرأي والمشايخ والوجهاء وقيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقياديي وكوادر المؤتمر الشعبي العام والشباب إلى القيام بدورهم في هذه الظروف من اجل التصدي لنزعات الفتنة وجرائم القتل والانتهاكات المختلفة التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك وعصابات أولاد الأحمر والجماعات الإرهابية المتشددة بقيادة الزنداني وذلك من خلال القيام بتنوير ابناء الشعب بالحقائق والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن من اجل تعزيز دور التفاعل الشعبي المجتمعي للتصدي لكل أعمال الفوضى ونشاطات التخريب التي يسعى الناقمون على البلاد إلى القيام بها.
