قتل سبعة أشخاص وجرح خمسة آخرون في هجوم انتحاري استهدف مكتبا للشرطة في مقاطعة سانغن بولاية هلمند بجنوبأفغانستان. وقال المتحدث باسم حاكم الولاية داوود أحمدي ان انتحارياً فجر سيارة مفخخة أمام مقر الشرطة المحلية، ولم يتم التأكد من هوية الانتحاري. الى ذلك، اعترفت قوة حلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان احد جنودها هو من اطلق رصاصة قاتلة على مراسل لل «بي بي سي» في يوليو. وأعلن الحلف ان الجندي اخطأ بين الصحافي احمد عمد خبولواك البالغ 25 عاما، ومتمرد اعتقد انه سيفجر سترة ناسفة. وكان المراسل من الضحايا ال 21 الذين سقطوا في معارك دامت خمس ساعات وبدأت في 28 يوليو بعدما فجر متمردون سيارة قرب مبان رسمية في ترينكوت، عاصمة ولاية اوروزغان (جنوب). وقالت «إيساف»: «في ختام تحقيق معمق، تبين ان المراسل قتل بسبب خطأ». واضافت أن مطلق النار «تصرف وفقا للقواعد المرعية الاجراء في النزاعات المسلحة ووفقا لنظام المعارك».