في نشرة التاسعة بتوقيت جرينيتش - 12 بتوقيت صنعاء قال مذيع البي بي سي نقلا عما اسماه مصادر في الرئاسة اليمنية ان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قطع مشاركته في مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي بمكه المكرمة وعاد الى اليمن على خلفية الاحداث التي شهدتها وزارة الدفاع اليمنية اليوم واسفرت عن مقتل اثنين واحد من المواطنين المارة .. على ذمة هيئة الاذاعة البريطانية ولم يتسنى التحقق من صحة تلك الانباء من مصادر محلية.. وكانت أندلعت اشتباكات أمس , بمحيط وزارة الدفاع اليمنية - مجمع العرضي- بين قوات من الجيش ومسحلين بلباس مدني - بعد توترات امنية شهدتها الوزراة منذ فجر اليوم بين حراسة الوزراة ومسلحين ،في ظل غياب الرئيس عبدربه منصور هادي وكان أفاد مصدر في الحرس الجمهوري أن الأحداث التي تجري في محيط مجمع الدفاع ما هي إلا محاولة لإشعال فتنة بين أفراد القوات المسلحة تحقيقا لمخططات تآمرية لصالح أطراف تعمل ضد القوات المسلحة وتحاول توسيع الانشقاقات في صفوفها ، وتسعى لتوفير غطاء لمزيد من الاستهداف الإعلامي ضد قوات الحرس الجمهوري والتي تتعرض لكل أنواع حملات التضليل منذ تأسيسها وحتى اليوم كما هو الحال ضد المؤسسة العسكرية والأمنية التي تواجه حملات من التشويه المستمرة من بعض القوى المتطرفة دينيا أو المنحازة قبليا ضد الدولة والتي تشعر بالقلق على مصالحها التي لا تتحقق إلا كلما أدخلت المؤسسة الأمنية والعسكرية في أزمات وفتن متلاحقة. وذكر المصدر أن منتسبي اللواء الثاني مشاة جبلي كان قد صدر قرار بفصلهم عن قيادة الحرس الجمهوري ماليا وإداريا وضمهم إلى المنطقة الجنوبية وأنهم أعلنوا مطالب من وزارة الدفاع ولم يعد من صلاحيات قيادة الحرس النظر في هذه المطالب وأن اللجنة العسكرية العليا تعاملت مع مطالب الأفراد بمسؤولية عالية وفقا لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي . وقال المصدر " انه منذ بدء اعتصامهم حول محيط وزارة الدفاع لم تكن هناك أي احتكاكات بينهم وبين حراسة الوزارة ،متهما أطرافا من خارج المؤسسة العسكرية بإحداث فتنة بين الجانبين لتشق صف القوات المسلحة والأمن التي بقيت متماسكة خلف قرار الشرعية الدستورية والقانونية" . وأبدى المصدر ثقته في قدرة قيادة وأفراد القوات المسلحة والأمن على إفشال كل المخططات التآمرية التي تستهدف إحداث فتنة في البلاد لجرها إلى حروب بذلت القيادة السياسية كل جهودها لتجنبها منذ بدأت الأزمة وحتى اليوم. واستغرب المصدر انقياد مراسلي قناة الجزيرة والعربية وراء الرواية التي تقودها قناة الفتنة سهيل التي ترسم كل الأحداث وفقا لما يخدم مصلحة أولاد الأحمر. وأضاف" أن ما تردده هذه القنوات يبدو وكأنه خطة إعلامية لتغطية هذه الأحداث قبل حدوثها حيث تتكرر ذات الاتهامات وبنفس الجمل في كل الأحداث مع تعمد إخفاء أي رأي أو معلومة لا يخدم نشرها هذا التوجه المعادي للحرس الجمهوري.