أفردت صحيفة "معاريف" صفحتين ألقت من خلالهما الضوء على مايمارسه عدد كبير من الجنود الإسرائيليين من الرقص والتهريج خلال مهماتهم التدريبية والعسكرية.
ويقومون بنشر مقاطع الرقص على اليوتيوب الأمر الذي أقلق قياداتهم على سمعة الجيش الإسرائيلي ومظهره أمام العالم. ويرتدي بعض الجنود أزياء تنكرية، منها لحيوانات مثل الأسد على وقع الرقصات والموسيقى والسخرية التي ترافقها. وقالت معارف أن أكثر مقطع فيديو مسلٍّ كان قبل أكثر من عامين ونصف العام، حين قام ستة جنود بنشر مقطع فيديو يظهرهم يغنون أثناء وجودهم في مهمة بالخليل. وأصبح الأمر ظاهرة تنتشر في صفوف الجيش، رغم الغضب الذي أثاره المقطع المذكور والضجة التي رافقته، واستدعاء الجنود للتحقيق وتوبيخهم وتحذيرهم من قبل ضباطهم في ذلك الوقت، ورغم تحول المقطع لمادة ترفيهية للعالم. ويصور الجنود أنفسهم في مناطق ووضعيات وأوقات مختلفة، على ظهور الدبابات، وتحتوي المقاطع على تلميحات جنسية، ويتم تحميلها على يوتيوب بمبادرات فردية من الجنود من دون معرفة الضباط والوحدات الأمنية والاستخباراتية في الجيش. ويظهر في أحد المقاطع مشهد لدبابتين، و يخرج من بينهما فجأة جندي متنكر بزي أسد، وعندها تبدأ الحفلة ويبدأ خروج العديد من الجنود من كل الجهات، ومنهم من يرقص على الدبابات بسراويل قصيرة وملابس مدنية. فيما ظهر مقطعاً أخرا في إحدى مناطق الضفة الغربية، يظهر الجنود فيه وهم يغطون وجوههم ويتقدمون مشياً على الأقدام، وفي الخلفية يظهر علم فلسطين، بعد التوقف عن المشي ويبدءون الرقص. وفي مقطع آخر، تظهر مجموعة دبابات في منطقة صحراوية، ويسمع في الفيديو صوت أذان ينطلق من أحد المساجد، فيسارع الجنود للخروج من دباباتهم وهم يرفعون السلاح، لكنهم فجأة يبدأون بالرقص. شاهدوا الفيديو: