قامت قوات الأمن اليمنية مساء يوم أمس الخميس بتفريق تجمهر ل"الآلاف من أبناء الجنوب "المطالبين باستعادة دولة جنوباليمن وعاصمتها عدن "، وقال مراسلنا "أن قوات الأمن اليمنية استخدمت الآلة العسكرية لقمع التجمهر وإطلاق قنابل مسيلات الدموع والغاز السام "والأعيرة النارية أسفر عن سقوط شهيدان وعدد من الإصابات جاء هذا على خلفية منع الآلاف من الدخول إلى ساحة العروض في مدينة خور مكسر ب"عدن . "وأكدت مصادر محلية "أن عمليات القمع التي قامت بها قوات الأمن اليمنية أسفرت "عن سقوط عدد من الإصابات بعضها حالة خطيرة " كما أصيب عدد من المصورين والإعلاميين جراء استهدافهم بشكل مباشر ومتعمد من قبل قوات الأمن اليمنية بينما كانوا في مواقع تمركزه لتغطية الحدث الكبير الذي ستقيمه الثورة الجنوبية المطالبة باستعادة دولة الجنوب اليوم الجمعة 21 /فبراير وأصدرت اللجنة التحضيرية " بياناً أكدت فيه "أن قوات الجيش اليمني تحاول قمع تجمهر الآلاف في ساحة العروض بمدينة خور مكسر بالعاصمة الجنوبيةعدن وقالت "تعرض المتظاهرين السلميين في مدينة خور مكسر في مدينة عدن لإبادة حقيقية أدت إلى سقوط شهيدين ومئات الجرحى حتى الآن. وأكدت "أن قوات الجيش اليمني تمنع "المتظاهرين من دخول ساحة العروض لإقامة فعالية كبرى رفضا لمخرجات الحوار اليمني وتفرض تلك القوات حصارا خانقا على الساحة وعلى المدينة بشكل عام ونشرت عددا كبيرا من الجنود والمدرعات والعربات العسكرية. وأوضحت " أن قوات الأمن اليمنية تستخدم أسلحة الرشاشات الآلية والدوشكا والقناصات في تفريق المتظاهرين السلميين العزل كما تمنع سيارات الإسعاف من نقل الجرحى وتعتدي على النساء والأطفال على الحواجز العسكرية . وأدانت " إن اللجنة التحضيرية للفعالية تدين تلك الجرائم المرتكبة من قبل السلطات اليمنية وتطالب كل المنظمات الإنسانية والحقوقية والأمم المتحدة والجامعة العربية والدول الشقيقة والصديقة إلى الالتفات إلى تلك الجرائم والضغط على السلطات اليمنية لكفها عن قتل الجنوبيين وفك الحصار العسكري عن المدينة. وحملت سلطات الأمن اليمنية المسؤولية جراء الأحداث ومحاولة قمع التجمهر " تحمل اللجنة السلطات الحاكمة في عدن وآمريها في صنعاء مسؤولية تلك الجرائم وماقد يترتب عنها من تداعيات. ودعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني إلى رصد الانتهاكات ونقل مايجري من أحداث وانتهاكات "في عدن للرأي العام "تدعو اللجنة وسائل الإعلام المختلفة إلى رصد مايجري ونقله بحيادية ورصد الأسلحة المستخدمة ضد المدنيين "حيث تسمع الآن طلقات أسلحة متوسطة بشكل كثيف تستهدف المتظاهرين ومنازل وإحياء خور مكسر . وناشدت "وتناشد اللجنة كل الأحرار في هذا العالم إيقاف المجزرة المستمرة بحق أبناء الجنوب. كما أفاد "مراسلنا "أن قوات اللواء 33 التابعة للجيش اليمني والمرابطة بالضالع في منطقة الجرباء "جددت قصفها "تجاه بلدات "الضالع "أسفر عن سقوط إصابات بعضها حالات خطيرة "، كما أصيبت عدد من المنازل والأماكن العامة ببلدات الضالع "بجنوباليمن ". وقال شهود عيان "أن قوات الجيش اليمني قامت بإعدام أربعة من أبناء الضالع "ورمي جثثهم على قارعة الطريق بعد أن تم القبض عليهم والزج بهم في معسكر اللواء 33 التابع للجيش اليمني والمرابط في المنطقة ، ولقيت هذه الجريمة البشعة استنكاراً واسعاً حيث اعتبروا أن المعتقلين بحكم الأسرى ، والقيام بإعدامهم من قبل قوات أمنية يعتبر جريمة ضد الإنسان والإنسانية ومخالفة صريحة لقانون الأسرى في العالم . الفيديو