قالت صحيفة المنار أن أعدادا كبيرة من القوات الأمريكية وصلت إلى اليمن قادمة من العراق ورابطت في مناطق وقواعد خاصة فوق الأراضي اليمنية أعدت مسبقا. ونقلت عن مصادر خليجية أن أكثر من مائة عنصر من قوات المارينز الامريكية ترابط الآن في القاعدة الفرنسية في دولة الإمارات العربية في حين كثفت طائرات الاستطلاع الأمريكية طلعاتها فوق الساحة اليمنية والمناطق الشرقية في السعودية. وتحدثت تقارير إستخباراتية عن أن المخابرات الأمريكية أعدت قائمة من الأسماء لاغتيالها بواسطة الطائرات بدون طيار في العديد من الساحات في المنطقة، ومن بينها اليمن والصومال وقطاع غزة ومناطق أخرى استنادا إلى وحدات إستخباراتية سرية خاصة منتشرة في المنطقة تجمع المعلومات عن تحركات هؤلاء الأشخاص التي ترى واشنطن أنهم يشكلون خطرا على مصالحها. يأتي هذا في وقت قالت فيها بي بي سي إن جنوداً بريطانيين ينتشرون الآن في النقاط الساخنة للجماعات المسلحة في اليمن وباكستان. وأكدت أن نحو 20 جندياً من أفراد البحرية الملكية البريطانية يرابطون في اليمن وعدداً مشابهاً من سلاح البحرية وضباط الجيش البريطاني في باكستان، حيث تنشط جماعات مسلحة متطرفة تعمل على تصدير الارهاب.واشارت أرقام وزارة الدفاع البريطانية إلى أن العام الماضي لم يشهد انتشار أي أفراد من القوات البريطانية في اليمن وباكستان. واضافت أن صنعاء واسلام أباد تواجهان اتهامات بشأن سجلاتهما في مجال مكافحة الجماعات المتطرفة المسلحة، وتدرب اثنان من الانتحاريين الأربعة الذين نفذوا تفجيرات لندن عام 2005 في باكستان، في حين تدرب على التطرف في اليمن المشتبه في ضلوعه بالمحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب فوق ديترويت يوم عيد الميلاد 2009 عمر فاروق عبد المطلب.