span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سلسلة الهجمات والعمليات التي وقعت ضد القوات الأمن اليمنية في مناطق مختلفة من محافظة أبين كان أخرها span style=\"color: #0000ff\"مقتل ثمانية جنود مساء أمس السبت. وقال التنظيم في بيان له وزع عبر مواقع إلكترونية أنه يعلن مسؤوليته عن قتل وإصابة العشرات من الجنود خلال هجماته، نافيا صحة إعلان الداخلية عن تمكن أجهزة الأمن من إلقاء القبض على أحد ممن وصفهم ب"المجاهدين الماضيين في طريقهم". وهدد تنظيم القاعدة في بيان ذيل باسم المجاهدين بالانتقام ورد الكرامة لمن وصفهم بالمستضعفين الأبرياء ممن قال أن دراجاتهم صودرت بتهم لفقت عليهم زورا وبهتانا". وأوضح البيان أن من بين تلك العمليات رمي قنبلة يدوية على مجموعة من ضباط الأمن السياسي أمام الأمن السياسي أدت إلى إصابات في صفوفهم، و اقتحام دورية للنجدة عند جولة القدس في قلب زنجبار ونتج عنها مقتل ثلاثة جنود وغنيمة قطعتي كلاشنكوف وإعطاب السيارة، إضافة إلى غارة على منطقة دوفس الأمنية بقذائف الار بي جي والأسلحة الرشاشة والتي أسفرت عن مقتل ثمانية جنود وكذا إلحاق إضرار بغرفة الحراسة. وأضاف البيان- "ان هذه الإغارة جاءت رداً على محاولة هؤلاء الجنود إهانة وإذلال أعراض المسلمين والتهكم على المستضعفين حسب تعبير البيان..مشيراً إلى أن التنظيم تمكن أيضا من رمي عبوة ناسفة على مجموعة من أفراد الأمن العام بداخل مبنى الشرطة أدى إلى إصابة ستة من أفراد الأمن العام إصابات خطيرة مات أحدهم متأثرا بجروحه، عوضا عن اقتحام جيب عسكري لأفراد النجدة بجانب سوق القات بزنجبار نتج عنها مقتل خمسة جنود بينهم ضابط وإصابة سادس وغنيمة قطعتي كلاشنكوف". وقال البيان الذي عنون ب"بيان بعميلة تنظيم القاعدة في ولاية اليمن بمدينة زنجبار":"نزف لإخواننا المسلمين المستضعفين من قبل هذا النظام المرتد باقة من العمليات التي قام بها إخواننا المجاهدون (تنظيم القاعدة ) في جزيرة العرب في ولاية أبين مدينة زنجار على جند (...) الذين يفنون أعمارهم وأوقاتهم في حماية هذا النظام (...) الذي أذل المسلمين وبدل حاكميه الشريعة بالقوانين الوضعية والديمقراطية ووالى اليهود والنصارى وفتح المجال لقوى الكفر لضرب المسلمين في ديارهم".وفق نص البيان. وأكد البيان بأن عناصر التنظيم "ماضون في طريقهم ويوعدون المسلمين المستضعفين الأبرياء الذين اتهموا زورا وصودرت دراجاتهم إننا سننتقم لهم وسنرد لهم كرامتهم قريبا". بحسب ما ورد في البيان من جهة أخرى نفى مصدر أمني يمني ما كشفت عنه وزارة الدفاع البريطانية أن جنوداً بريطانيين ينتشرون الآن في النقاط الساخنة للجماعات المسلحة في اليمن بحسب ما نشرته صحيفة أخبار اليوم. وكانت أرقام رسمية اصدرتها الدفاع البريطانية الخميس الفائت قالت أن جنوداً بريطانيين ينتشرون الآن في النقاط الساخنة للجماعات المسلحة في اليمن وباكستان. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلاً عن أرقام الوزارة إن نحو 20 جندياً من أفراد البحرية الملكية البريطانية يرابطون في اليمن وعدداً مشابهاً من سلاح البحرية وضباط الجيش البريطاني في باكستان، حيث تنشط جماعات مسلحة متطرفة تعمل على تصدير الارهاب. واشارت أرقام وزارة الدفاع البريطانية إلى أن العام الماضي لم يشهد انتشار أي أفراد من القوات البريطانية في اليمن وباكستان. واضافت أن صنعاء واسلام أباد تواجهان اتهامات بشأن سجلاتهما في مجال مكافحة الجماعات المتطرفة المسلحة، وتدرب اثنان من الانتحاريين الأربعة الذين نفذوا تفجيرات لندن عام 2005 في باكستان، في حين تدرب على التطرف في اليمن المشتبه في ضلوعه بالمحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب فوق ديترويت يوم عيد الميلاد 2009 عمر فاروق عبد المطلب. معلومات الإذاعة البريطانية تزامنت مع تصريحات عن مصادر خليجية نقلتها صحيفة المنار قولها أن أعدادا كبيرة من القوات الأمريكية وصلت إلى اليمن قادمة من العراق ورابطت في مناطق وقواعد خاصة فوق الأراضي اليمنية أعدت مسبقا. ونقلت تلك المصادر أن أكثر من مائة عنصر من قوات المارينز الامريكية ترابط الآن في القاعدة الفرنسية في دولة الإمارات العربية في حين كثفت طائرات الاستطلاع الأمريكية طلعاتها فوق الساحة اليمنية والمناطق الشرقية في السعودية. وتحدثت تقارير إستخباراتية عن أن المخابرات الأمريكية أعدت قائمة من الأسماء لاغتيالها بواسطة الطائرات بدون طيار في العديد من الساحات في المنطقة، ومن بينها اليمن والصومال وقطاع غزة ومناطق أخرى استنادا إلى وحدات إستخباراتية سرية خاصة منتشرة في المنطقة تجمع المعلومات عن تحركات هؤلاء الأشخاص التي ترى واشنطن أنهم يشكلون خطرا على مصالحها.