أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تبنيه لعدد من الهجمات ضد قوات الأمن في مناطق مختلفة بمحافظة أبين.وتبنى مسؤوليته عن قتل وإصابة العشرات من الجنود خلال هجماته، نافيا صحة إعلان الداخلية عن تمكن أجهزة الأمن من إلقاء القبض على أحد ممن وصفهم ب"المجاهدين الماضيين في طريقهم". وهدد تنظيم القاعدة في بيان ذيل باسم المجاهدين بالانتقام ورد الكرامة لمن وصفهم بالمستضعفين الأبرياء ممن قال أن دراجاتهم صودرت بتهم لفقت عليهم زورا وبهتانا".وأوضح البيان أن من بين تلك العمليات رمي قنبلة يدوية على مجموعة من ضباط الأمن السياسي أمام الأمن السياسي أدت إلى إصابات في صفوفهم، و اقتحام دورية للنجدة عند جولة القدس في قلب زنجبار ونتج عنها مقتل ثلاثة جنود وغنيمة قطعتي كلاشنكوف وإعطاب السيارة، إضافة إلى غارة على منطقة دوفس الأمنية بقذائف الار بي جي والأسلحة الرشاشة والتي أسفرت عن مقتل ثمانية جنود وكذا إلحاق إضرار بغرفة الحراسة حسب بيان القاعدة .وأضاف البيان- "ان هذه الإغارة جاءت رداً على محاولة هؤلاء الجنود إهانة وإذلال أعراض المسلمين والتهكم على المستضعفين حسب تعبير البيان.مشيراً إلى أن التنظيم تمكن أيضا من رمي عبوة ناسفة على مجموعة من أفراد الأمن العام بداخل مبنى الشرطة أدى إلى إصابة ستة من أفراد الأمن العام إصابات خطيرة مات أحدهم متأثرا بجروحه، عوضا عن اقتحام جيب عسكري لأفراد النجدة بجانب سوق القات بزنجبار نتج عنها مقتل خمسة جنود بينهم ضابط وإصابة سادس وغنيمة قطعتي كلاشنكوف". ونفى التنظيم القبض على أي أحد من عناصره الذين قال أنهم "ماضون في طريقهم ويوعدون المسلمين المستضعفين الأبرياء الذين اتهموا زورا وصودرت دراجاتهم إننا سننتقم لهم وسنرد لهم كرامتهم قريبا".