ارتفع عدد شهداء الحادث الإرهابي الذي شنته عناصر مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة على نقطة أمنية في مدينة جعار بمحافظة أبين مساء أمس السبت إلى تسعة . وذكرت مصادر أمنية أن عناصر القاعدة في اليمن هاجموا النقطة الأمنية بأسلحة رشاشة قبيل ان يطلقوا قذائف (ار بي جي) على أفراد النقطة أثناء تجمعهم للإفطار ما أدى إلى استشهاد 8 جنود وموظف تحصيل ضرائب تحسين المحافظة . و شهداء الهجوم الإرهابي بجعارهم / - علي حسن فارع - عبدالفتاح محمد اليمني - مجاهد صالح قطران - درهم صالح اللبود - احمد محمد شمسان - غالب الحارق - احمد محمد القادر - مبخوت علي العزب -احمد محمد ناجي محصل رسوم تحسين المحافظة وقد تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عددا من العمليات المسلحة ضد الامن في مناطق مختلفة بمحافظة أبين، معلناً مسؤوليته عن قتل وإصابة العشرات من الجنود خلالهما، نافيا صحة إعلان الداخلية تمكن أجهزة الامن من إلقاء القبض على أحدا ممن وصفهم ب"المجاهدين الماضيين في طريقهم". في حين هدد في بيان ذيل باسم المجاهدين بالانتقام ورد الكرامة لمن وصفهم بالمستضعفين الأبرياء ممن قال أن دراجاتهم صودرت بتهم لفقت عليهم زورا وبهتانا". وأوضح البيان أن من بين تلك العمليان رمي قنبلة يدوية على مجموعة من ضباط الامن السياسي أمام الامن السياسي أدت إلى إصابات في صفوفهم، و اقتحام دورية للنجدة عند جولة القدس في قلب زنجبار قال أنها دورية معروفة بإيذاء المسلمين ونتج عنها مقتل ثلاثة جنود وغنيمة قطعتي كلاشنكوف وإعطاب السيارة، إضافة إلى إغارة على منطقة دوفس الأمنية بقذائف الار بي جي والأسلحة الرشاشة والتي أسفرت عن مقتل ثمانية جنود وكذا إلحاق إضرار بغرفة الحراسة. وقال البيان- "ان هذه الإغارة جاءت رداً على محاولة هؤلاء الجنود إهانة وإذلال أعراض المسلمين والتهكم على ألمستضعفين حسب تعبير البيان. مشيرا إلى أن التنظيم تمكن أيضا من رمي عبوة ناسفة على مجموعة من افراد الامن العام بداخل مبنى الشرطة أدى إلى إصابة ستة من افراد الأمن العام إصابات خطيرة مات أحدهم متأثرا بجروحه، عوضا عن اقتحام جيب عسكري لإفراد النجدة بجانب سوق القات بزنجبار نتج عنها مقتل خمسة جنود بينهم ضابط وإصابة سادس وغنيمة قطعتي كلاشنكوف". وأضاف البيان الذي عنون ب"بيان بعميلة تنظيم القاعدة في ولاية اليمن بمدينة زنجبار":"نزف لإخواننا المسلمين المستضعفين من قبل هذا النظام المرتد باقة من العمليات التي قام بها إخوان المجاهدون (تنظيم القاعدة ) في جزيرة العرب في ولاية أبين مدينة زنجار على جند (...) الذين يفنون أعمارهم وأوقاتهم في حماية هذا النظام (...) الذي أذل المسلمين وبدل حاكميه الشريعة بالقوانين الوضعية والديمقراطية ووالى اليهود والنصارى وفتح المجال لقوى الكفر لضرب المسلمين في ديارهم".وفق ما ورد في نص البيان. مشيرا إلى ان وزراه الداخلية التي وصفها بالحمقاء تعلن بعد كل عملية القبض على من قاموا بالعملية او مشتبها بهم من المسلمين المستضعفين الذين يسعون وراء لقمة العيش من اصحاب الدراجات النارية وغيرهم، ولذا فأننا نعلن انه لم يتم القبض على أي احدا من المجاهدين الذين قال انهم "ماضون في طريقهم ويعدون المسلمين المستضعفين الأبرياء الذين اتهموا زورا وصودرت دراجاتهم اننا سننتقم لهم وسنرد لهم كرامتهم قريبا".