خبراء أن حالات الاحباط والانعزال والارق والغضب هي جزء فقط من المشاكل النفسية والاجتماعية التي ستواجه بعضهم فقد سعى الجيش الأمركي منذ سنوات للتعمال مع الارتفاع السريع في معدلات الانتحار، حيث تم تسجيل أكثر من ألف حالة انتحار في صفوف القوات الأمركية منذ عام 2005. تقول اليسا افرشد ابنة الست سنوات "أنا سعيدة لأن أبي سيعود إلى المنزل"، كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل واليسا تنتظر عودة والدها من العراق بعد عام من خدمته هناك. والرقيب جايسون افرشيد هو واحد من 300 عضو من اللواء الرابع يعودون إلى قاعدتهم العسكرية. وتجمع حشد من العائلات في غرفة للرياضة داخل القاعدة بانتظار وصول الجنود و قد تعالى الصراخ ما ان دخل الجنود الى القاعة وقد سبقهم عزف الفرقة الموسيقية العسكرية. وما أن عانق جايسون زوجته و طفلتيه حتى بدأت زوجته بالبكاء وقالت "اشعر بالأرتياح لانني لن اقلق عليه بعد اليوم، فهو سيعود الى المنزل كل يوم". وقال جايسون وهو يحمل ابنته بين ذراعيه "لقد كانت سنة طويلة، كانت سنة طويلة جدا". ويشكل هؤلاء الجنود آخر فوج من القوات المحاربة العائدة من العراق، وكان اللواء الرابع قد توجه الى هناك عام 2007 تطبيقا لقرار زيادة عدد القوات انذاك. لكنهم لا يتحدثون اليوم عن الحرب أو نتائجها، بل يضحكون مع اطفالهم ويتحدثون عن رحلتهم الى عالم ديزني وحفلات الباربكيو المقبلة والبحث عن منازل جديدة. لكن على الرغم من مغادرة هؤلاء الجنود ساحة المعركة، إلا أن بعض الخبراء يحذرون من خطورة المرحلة المقبلة بالنسبة لهم. ويرى ودفعت هذه الأرقام البنتاجون العام الماضي إلى تشكيل لجنة لمكافحة ظاهرة الانتحار في صفوف القوات الأمريكية. ويقول سكوت سوايم وهو جندي سابق ومحلل نفسي إن المرحلة الاولى من عودة الجنود تعرف ب"شهر العسل"، لكن المشاهد المروعة التي تبقى في اذهانهم يستحيل محوها. ويضيف "درجة الاحباط هائلة ومعدلات الأنتحار فاقت المعدلات المعتادة، ولا يعرف أحد ما يدور في أذهان الجنود في حالات الانتحار، وهذا مخيف". على بعد أميال من مكان الاحتفال بعودة الجنود، جلس جوزف رامزي في منزله ولم يشارك في الحفل لان ابنه ديفيد، الممرض في الجيش الأمريكي انتحر عام 2006. عاد ديفيد من العراق عام 2006، ورغم بعض التغيير في تصرفاته لم يتوقع جوزف هول ما رأى في منزله في السادس من يوليو سبتمبر ،بعد اسبوعين من عودة ابنه. يروي جوزف ما حدث قائلا "دخلت المنزل ولم اره، فتوجهت بسرعة الى غرفة نومه ورأيته ممددا على سريره و قد أطلق النار على نفسه". ويواصل "كان حيا عندها وآخر جملة تلفظ بها كانت (ابي انا اسف، لا اريد ان اسبب الاذى لاحد لكنني حاولت ان أطلب المساعدة و لم يساعدني احد)، و بعد دقائق معدودة فارق الحياة". وكشفت الوثائق الطبية لاحقا ان ديفيد حاول الانتحار في العراق لكن الجيش لم يعلم ذويه بالأمر. وقد تحدث ديفيد لوالده عدة مرات عن قلقه ازاء رؤية الاطفال العراقيين الذين تعرضوا للأذى وكان يضطرب لرؤية الاشلاء و الجثث من دون رؤوس اصحابها. ويعرب والد ديفيد عن ألمه قائلا "لقد شاهدت عودة الجنود من العراق وتمنيت لو كنت هناك وأن يدخل ابني مع بقية الجنود، الآن اتمنى ان يعتني بلدنا بطريقة افضل بالجنود العائدين من ساحة القتال". ولا يلقي جوزف اللوم على الحرب في العراق، فهو يرى أن ابنه تطوع في الجيش لمساعدة الاخرين بخبراته الطبية، لكنه يضيف ان انتحار ابنه ما كان ليحدث لو قام الجيش بمساعدته. و يضيف "اتمنى ان يعتني بلدنا بطريقة افضل بالجنود العائدين من ساحة القتال، فهم يستحقون معاملة تليق بأي جنرال".
& صور فضيعه لجرحى حرب العراق من الجنود الامريكيين المنهارين &
صور الجنود الامريكيين بعد الحرب صور كتيييييييييييير جيمس هوستن، أحد الجنود الذين شاركوا في بيرل هاربور، وفي أحضانه الرقيب مارك كرونك جينيور، في أعقاب الإحتفالات بيوم الجندي القديم في مدينة دالاس، نونبر 2004. الرقيب كرونك كان قد فقد يدا وعينا في العراق، جراء انفجار عبوة ناسفة. صورة أ ب| "دالاس مورنينغ نيوز"، جيمي ماهوني. ماذا عسى هؤلاء الجنود المشوهة أجسادهم يحسون الآن بعد أن صدقوا أكاذيب رئيسهم جورج بوش، الذي جزم بوجود أسلحة دمار شامل في العراق، وإن لم يتم العثور عليها بعد! ولو حتى بعد تأكيد محققي منظمة الأممالمتحدة لغياب كل مؤشر لوجود الأسلحة هذه، التأكيد الذي لم يكبح جماح قوات الإحتلال ولم يضعف عزمها في غزو العراق. لقد إتضح بأن الهجمة البربرية الأمريكية كان هدفها الأساسي نهب بترول البلاد. إن المقاومة الوطنية في العراق نظمت صفوفها بالشكل الذي يسمح لها بخوض معركة الإستقلال، واسترجاع السيادة، وخصوصا بالدفاع عن أرواح مقاوميها في وجه المغتصب. في الوقت الذي يرتفع فيه عدد الحركات السلمية يوما بعد يوم، للتذكير بأن هذه الحرب النيوكولونيالية لاشرعية لها، وأنها لم تبرر من طرف الأممالمتحدة. أطباء الجيش الامريكي يقدمون الإسعافات الأولية لعنصر من المارينز تم استهدافه. جندي يروض ساقه المجبرة. الجندي براندون إيريكسون فقد جزءا من ساعده حين هوجم موكبه العسكري من قبل المقاومة العراقية. براندون طالب في شعبة العلوم السياسية بجامعة داكوتا. 5 غشت 2004. الصورة| كراي والن، المصدر "أسوشيايتد بريس" عبر "كرايبتوم". الجندي براد كينيدي بصدد ترتيب معداته التجبيرية، 25 غشت 2004. صورة أب|الكلاريون-ليدجر، ج.د. شفالم. الجندي جيمس آي رايت (على اليسار) يؤدي التحية لبقايا الرئيس رونالد ريغن إبان جنازة الرئيس السابق، 10 يونيو 2004. رايت فقد يده في حرب العراق. المصدر "أسوشيايتد بريس" عبر "كرايبتوم". الجندي روبرت جاكسون (على اليمين) فقد ساقيه في العراق. كما يبدو جورج بيريز (على اليسار)، مظلي في فرقة المشاة رقم 504. صورة ستفاني بروس، المصدر "أسوشيايتد بريس" عبر "كريبتوم". لانس شيلينغ فقد ساقه اليمنى وأصيب بجروح بليغة في يده اليسرى جراء أحد الإنفجارات. صورة ماكس بيشيرر،" نيويورك تايمز". ألان دويل رفقة إبنته الصغيرة. المصدر "أسوشيايتد بريس" عبر "كريبتوم". جندي تبدو على وجهه بعض الجروح. مارينز أبتر. خوسيه مارتينيز، 20 سنة, في زيارة إلى المركز الطبي العسكري "بروك" في سان أنطونيو، 5 نونبر 2003. مارتينيز تعرض للحريق على مستوى الوجه وفي مناطق أخرى من جسده. كان ذلك خلال تعرض شاحنة مؤونة كان على متنها لهجوم من قبل المقاومة العراقية. صورة إيريك كاي، المصدر "أسوشيايتد بريس". جندي معاق جراء أحد الإنفجارات. مارينز فقد عينه جراء أحد الإنفجارات. جندي أبتر. الرئيس جورج بوش في زيارة لأحد المصابين في المستشفى العسكري. جندي فقد دراعه الأيمن. روبرت أكوستا يسترجع وقائع الهجوم الذي تعرضت له عربته من نوع "هيمفي". صورة روث فريمسون، "نيويورك تايمز". روبرت أكوستا. صورة روث فريمسون، "نيويورك تايمز". كريس أثيرتون. صورة روث فريمسون، "نيويورك تايمز". أرون بلاكلي رفقة زملائه في الجيش. الجندي غاري بوغز. جورج بوش رفقة أحد الجنود. الممثل السينيمائي دانزل واشنطن يسلم مدالية لجيستان بورغس. المصدر "أسوشيايتد بريس" عبر "كريبتوم". جندي تبدو على يديه ووجهه جروحا فظيعة. الرئيس جورج بوش يعود الجندي توماس دوغلاس، 11 أبريل 2003. صورة البيت الأبيض، إريك درابر. جندي أجدع. جندي أجدع. رايان كيلي. صورة روث فريمسون، "نيويورك تايمز". الجندي ألان جيرماين لويس فقد ساقيه. الجندي ألان جيرماين جثة جندي مجهولة هويته. المصدر "نيو إنغلند جورنال ميديسين". جثة جندي مجهولة هويته. المصدر "نيو إنغلند جورنال ميديسين". جندي فقد يده في العراق. الجندي براندون أولسون. الجندي إدوارد بلات. الجندي إدوارد بلات يجرب ساقه التجبيرية الجديدة. صورة روث فريمسون، "نيويورك تايمز". المارينز ألبيرت روس. المصدر "أسوشيايتد بريس" عبر "كريبتوم". الجندي دافيد روزيل. دافيد روزيل. روبرت شرود رفقة أبيه في مزرعته. المصدر "أسوشيايتد بريس" عبر "كريبتوم". جندي أجدع. جندي أجدع. جندي أجدع. جندي أمريكي في طور الترويض الطبي بعد أن فقد ساقه الأيمن. جندي أجدع. جندي أجدع. الجندي ماتيو برادوك يتأمل ساقه المبثورة في كركوك. صورة جيمس ناشتوي, "5 ريفيو تايم". الجندي جوي بوزيك تعرض لثلاث تشويهات جسدية. صورة جيمس ناشتوي، "5 ريفيو تايم". رايان كيلي، 24 سنة، فقد ساقه جراء انفجار تعرض له في العراق. المصدر "ستار تيليغرام". رايان كيلي نفسه في حصة ترويض طبي. رايان كيلي في باب منزله. صورة ميكايل كراو، أريزونا ربيبليك. الجندي ألان جيرماين لويس، 23 سنة، من فيلق المشاة رقم 3. تعرض لتشوه جسدي حين تعرضت عربته "هيمفي" لانفجار عنيف في بغداد بتاريخ 16 يوليوز 2003. الإنفجار كلفه أيضا ساقه الأيمن. الصورة أخدت له حيث يقيم. جميع الحقوق محفوظة، نينا بيرمان. روبر لوريا في بيته بضواحي ميدل تاون، نيو يورك. لوريا فقد دراعه الأيسر جراء انفجار قنبلة في العراق. صورة دومينيك فيوريل. جميع الحقوق محفوظة، نينا بيرمان. الرقيب جوزيف بوزيك من كارولينا الشمالية خلال حصة مداواة طبيعية في المركز الطبي "وولتر ريد" بواشنطن د.س. بعد أن تعرضت عربته "هيمفي" لتدميربواسطة القنابل في جنوب بغداد. صورة ميكايل كرو، أريزونا ربابليك. وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، في حديث مع الرقيب هيث كالهون الذي فقد ساقيه في العراق. صورة دونا ميل، وزارة الدفاع. الجندي كريس شيبلاي. صورة بات شاناهان، أريزونا ربابليك. الجندي خوسيه مارتينيزكان قد تعرض لحريق في العراق. صورة نينا بيرمان. الرقيب براند بريتز يحيي إبنته ذات الأربع سنوات، خلال عودته من العراق، حيث فقد ساقيه. صورة شيؤيل إيفانز، أريزونا ربابليك. جنود تعرضوا للإصابة في العراق. بعض الجنود الأمريكيين الذين تعرضوا لإصابات متفاوتة في العراق جندي يستقبل متطوعين سابقين في غرفته داخل المستشفى. في إحدى قاعات الجراحة. صورة أوكريش.