اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد السبت ان اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة "كذبة كبيرة" استخدمت ذريعة لاجتياح افغانستان، بحسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام الايرانية الرسمية. وقال احمدي نجاد في لقاء خاص مع عدد من السفراء قبيل مغادرته العاصمة القطرية حيث أجرى محادثات مع أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "حصل شيء ما في نيويورك ولا احد يعلم حتى الآن من الذين كانوا الفعلة الحقيقيين لهذا العمل". وأضاف "لم يسمح لأحد، لأي أشخاص مستقلين، بان يحاولوا أن يحددوا الفاعلين". واعتبر احمدي نجاد انه بعد هذه الهجمات "قالوا أن إرهابيين كانوا مختبئين في أفغانستان وحرك الحلف الأطلسي كل قدراته وهاجم أفغانستان". وأضاف "يقولون إن ألفي شخص قتلوا في برجي (التجارة العالمية) وفي أفغانستان قتل حتى الآن أكثر من 110 ألاف شخص". إلى ذلك، قال احمدي نجاد أن "القوى الاستعمارية تحاول أن تخلق التوترات بين دول" منطقة الخليج "بهدف خلق شقاق بينها"، أي بين إيران دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن هذه القوى "تستمر في بث حملات البروباغاندا والحروب النفسية للتفرقة بين دول المنطقة ولإيجاد فرص لتجارة السلاح الخاصة بهم". وخلص إلى القول بان هذه القوى، أي الولاياتالمتحدة والغرب، "لن تفلح".