انعقد صباح يوم الاثنين الموافق: 4/10/2010م اجتماع عام للجنة النقابية بأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بكلية الآداب، بحضور الأخوين د.هادون على العطاس رئيس الهيئة الإدارية للنقابة بالجامعة وأمينها العام د.سعيد أحمد البطاطي. وقد نوقشت في الاجتماع الذي اتسم بالشفافية والمسؤولية العالية مهنياً ونقابياً، أوضاع الكلية مع بدء العام الجامعي الحالي 2010- 2011م وتداعيات الفراغ الإداري فيها في ظل أزمة المبنى والميزانية التي تتفاقم عاماً بعد آخر، من دون أن توضع معالجات ومخارج عملية من قبل رئاسات الجامعة المتعاقبة تؤمن استقرار العملية التعليمية و تصاعد وتيرة الأداء الأكاديمي بالكلية. وخرج الاجتماع بجملة من التوصيات بشأن الوضع القائم، وأقر رفع رسالة عاجلة إلى رئاسة الجامعة من قبل اللجنة النقابية بالكلية والهيئة الإدارية للنقابة بالجامعة، بشأن استئناف الجزء الثاني من لقاء رئاسة الجامعة بأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بالكلية الذي انقطع في 22 يونيو 2010م ولم يستأنف بعد، مع ازدياد تردي الأوضاع التي لم تعالج حينئذ. واقترح الاجتماع أن يستأنف اللقاء خلال أسبوع من تاريخه، على أن تضمن الرسالة العاجلة، أبرز القضايا، ومنها: 1- الوضع اللامكاني وغير الطبيعي الذي وُضعت فيه كلية الآداب منذ إنشائها قبل خمس سنوات ثم نقلها من مجمع الغليلة إلى مجمع فوه، من حيث عدم توافر مبنى مستقل لها، محدد المعالم يمكنها من أداء مهامها الأكاديمية والإدارية، حيث لا قاعات كافية لأداء المحاضرات والأنشطة ولا مكاتب معلومة ومجهزة للأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ولا مجال لممارسة أي نشاط من لأنشطة الجامعية.. 2- الوضع المالي الشاذ الذي ظلت تعاني منه الكلية طوال السنوات الماضية حيث لا ميزانية معتمدة لها مثل باقي كليات الجامعة، فهي تدار بقسط بسيط من ميزانية كلية التربية الملغاة التي تتوزع على ثلاث كليات:الآداب والعلوم والتربية ( الحالية )، بالرغم من كون كلية الآداب عريقة الأقسام الستة الحالية التي خرجت بعضها دفعاً من حملة الماجستير، وبها قسمان قيد الفتح هذا العام هما قسم الصحافة والإعلام ، وقسم المكتبات ونظم المعلومات، وتضم حالياً ما ينيف على ألف وثلاثمائة طالباً وطالبة من الداخل والخارج، وما يقارب 90 عضو هيئة تدريس وهيئة مساعدة. 3- عدم صلاحية المبنى الذي تقترح رئاسة الجامعة الانتقال إليه ( البنقلة ) الذي لا يمكن أن يؤهل لاستعماله مبنى لأي كلية ما لم يعتمد له بحسب الشروط الفنية والهندسية ما لا يقل عم 45- 50 مليون ريال يمني. الأمر الذي لا يمكن معه الانتقال حالياً لعدم صلاحية المبنى الذي لم تعمل الجامعة بجدية من أجل تجهيزه في الفترة الماضية قبل بدء العام الجامعي الحالي، ناهيك عن كونه لا يفي بتلبية مطالب الخطط القريبة والبعيدة لكلية الآداب تحديداً. 4- وضع حل عاجل لأزمة القاعات الحالية باقتراح بقاء كلية الآداب في المبنى الذي تشغل جزءاً منه حالياً في مجمع فوه، على أن تعمل رئاسة الجامعة على تمكين كلية الآداب منه بشكل كامل بالنظر إلى كبر الكلية وكثافة طلابها وطاقمها التدريسي وتوسع أقسامها. 5- وضع حد للفراغ الإداري بالكلية بعد اعتذار د.عبدالله صالح بابعير عن تنفيذ تكليف رئيس الجامعة إياه عميداً، لأسباب موضوعية أبرزها المبنى والميزانية، وهما سببان كفيلان بنقل الكلية إذا ما تحققا إلى مرحلة الاستقرار الأكاديمي والإداري. أما سوى ذلك فهو ابتعاد عن رؤية الحقيقة الذي لم يقبل به - بوعي وموضوعية - عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية الذين تم التشاور معهم لملء الفراغ الإداري. وكان الاجتماع قد اتفق على وضع طرائق وآليات نقابية لمتابعة تحقيق تلك المطالب العاجلة والآجلة، بانتظار استئناف اللقاء برئاسة الجامعة، على أن يكون لكل حادث حديث.