عقدت اللجنة النقابية لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بكلية الآداب/جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا اجتماعها السنوي العام صباح يوم الإثنين: 13/ 12/ 2010م، في ظل قرارها الأخير برفع الشارات الحمراء، وسيلة قانونية ونقابية في سبيل وضع حل موضوعي مستوعب جذور وأبعاد قضية كلية الآداب وأوضاعها المنقوصة التي تمت متابعتها إدارياً ونقابياً مع عمادة الكلية ورئاسة الجامعة. وقد خرج الاجتماع، بعد مناقشته التقرير السنوي والمستجدات، في جو ساده شعور عال بالمسؤولية تجاه الكلية والجامعة واستقرارهما الأكاديمي والإداري، خرج بعدد من الإجراءات ضمنها قراراته وتوصياته الهادفة السعي لتهيئة مناخ مستقر أكاديمياً وإدارياً. ومن أبرز تلك القرارات والتوصيات: - تحميل رئاسة الجامعة المسؤولية القانونية والأدبية تجاه الأوضاع المنقوصة لكلية الآداب. - التمسك بكامل المطالب الحقوقية والقانونية لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بالكلية، وما تضمنه بيان اللجنة النقابية رقم (1). - استمرار رفع الشارات الحمراء إلى 31 /12/2010م، إفساحاً للمجال وإبداءً لحسن النوايا، مع تخويل اللجنة النقابية بالكلية والهيئة الإدارية للنقابة بالجامعة جدولة المطالب المؤكدة في ملف قضية كلية الآداب، مع الجهات المعنية برئاسة الجامعة، والسعي لتحقيق تلك المطالب بحسب الأولوية والأهمية. - في حال لم يتم أي إجراء عملي باتجاه الحل الجدي، يتم الانتقال إلى الخطوة التصعيدية اللاحقة لرفع الشارات بحسب قانون النقابات، ابتداءً من 1/1/2011م. - إطلاع الجهات المسؤولة المعنية ( المجلس المحلي بالمحافظة - كتلة حضرموت البرلمانية - مجلس أمناء الجامعة - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ) على ملف الكلية بخطاب عبر الهيئة الإدارية للنقابة بالجامعة، للإسهام في وضع حد للأوضاع المنقوصة للكلية. - تكليف اللجنة النقابية بالكلية بالتنسيق مع الهيئة الإدارية بالجامعة عقد لقاء مع اللجان النقابية الفرعية بالكليات لاتخاذ مواقف مؤازرة وتضامنية.