بدأت صباح اليوم الاثنين 6/12/2010م هيئة التدريس ومساعديهم بكلية الآداب بالمكلا جامعة حضرموت بتعليق الشارات الحمراء استجابة لدعوة اللجنة النقابية في الكلية في بيان صدر عنها يوم السبت 4/12/ 2010م نتيجة أوضاع الكلية غير المستقرة والمماطلة في حل قضايا ومشكلات الكلية أسوة ببقية الكليات بالجامعة . وقالت اللجنة النقابية في بيانها : من منطلق المسؤولية النقابية والأخلاقية، تحملت اللجنة النقابية بكلية الآداب على عاتقها ملف الكلية المطلبي والاستحقاقي، وانتهجت سبيل الحوار البناء مسلكاً لحل مجمل القضايا والمشكلات التي تحدق بالكلية، واضعة نصب عينها المصلحة العليا للعملية التعليمية والأكاديمية للكلية والجامعة ليس غير. فلم تأل جهدا في التعريف بالحقوق والمطالب المشروعة للمنتمين إلى هذا الصرح الأكاديمي، بدءاً بضرورة تصحيح أوضاع الكلية غير الطبيعية وتوفير مقومات الوجود والبقاء فرفعت شعار المبنى والميزانية أولاً، ومنها استكمال واستيفاء الشروط اللازمة لإنجاح العملية التعليمية وتحسين الأداء العلمي والجودة الأكاديمية؛ بتهيئة الأجواء الملائمة للأقسام العلمية: بتوفير مكاتب كافية بمستلزماتها الضرورية يستقل كل قسم منها بما يخصه ويسعه، وميزانية يسيِّر بها عمله ومهامه، وإنشاء مكتبة علمية كبرى خاصة بكلية الآداب بأقسامها الثمانية، تسهم في الدفع والرفع من مستوى البحث العلمي والأكاديمي، ثم الاستحقاقات القانونية في التعيينات والمشاركات البحثية والعلمية الخارجية والبينية، ثم المستحقات المالية لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم عن اجتماعات الأقسام العلمية، ومن نظامي التعليم عن بعد والتعليم الموازي. وكل ما يتقاطع مع مواد قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رقم (140) لعام 2009م، وقرارات وتوصيات الاجتماع النقابي الأول بتاريخ 12/6/2010م، والاجتماع النقابي الثاني بتاريخ 4/10/2010م. واللجنة النقابية كانت حريصة كل الحرص على أن تلتقي الجهات الرسمية المعنية، بحزمة مطالب ملف الكلية، بدءاً بعمادة الكلية، الذي وقعت على محضر اتفاق وتفاهم مشترك بينها وبين اللجنة النقابية بالكلية في 2/ يناير/ 2010م، ثم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن محمد بامطرف في لقاءين: في 22 /6/2010م، ثم في تاريخ 12/10/2010م.