العنوان أعلاه مأخوذ لمقال كتبه الأستاذ جمال عبدون نائب مدير عام مكتب التربية بالساحل رئيس شعبة التعليم العام في نشرة أخبار التربية الصادرة عن فرع مكتب الوزراة والتي تن توزيعها في الحفل التكريمي المقام لأوائل الطلاب والجهات التي ساعدت في إنجاح العملية التعليمية بحضرموت الساحل . نجاحات مكتب التربية بساحل بكل تأكيد ستكون كثيرة خلال العام الدراسي الماضي ولن أكون قادرا على حصرها ولكن أهمها حصول الطالب رضوان عوض العكبري على المركز الأول على مستوى الجمهورية في القسم العلمي من ثانوية المكلا النموذجية للسنة الثانية على التوالي بعد أن سبقه العام الماضي الطالب عبدالله بن سهل من نفس المدرسة فهذا دليل ٌ على الريادة للمحافظة ولمدرستهم وكذلك أن يتنافس خمسون طالبا على العشرة المراكز الأولى على مستوى المحافظة لنيل شهادة التعليم الأساسي فهذا أحد مؤشرات النجاح وأن العملية التعليمية والتربوية بالمحافظة لازالت بخير وأن حضرموت قادرة على التنافس وأخذ مقاعد المراكز الأولى على مستوى الوطن . مكتب التربية بساحل حضرموت كما أسلفت نشاطات عديدة ونجاحاته كثيرة ومستمرة وأهمها على الصعيد الإعلامي تواصل إصدار نشرةأخبار التربية عن المكتب في نسختها ال29 دليل ٌ آخر على أن قيادة المكتب مؤمنة بأن الإعلام شريك في النجاح وهذا النجاح يرجع لجهود قيادة المكتب ممثلة بالأستاذ الدكتور صلاح كرامة قمزاوي ونائبه الذي يتقد نشاطا الأستاذ جما سالم عبدون ومن خلفهم الأستاذ الإعلامي والناقد صالح حسين الفردي فتواصلت النجاحات وتم إصدار العدد رقم ( 45 ) من الرسالة التربوية في سنتها الثامنة والعشرين وكذلك مجلة الرسالة التربوية أصدرت الكتاب الثاني لمرافئ الأستاذ سالم أحمد بن سلم التربوية وهذا الإصدارات تخرج في حلة أنيقة أي تأكيدا لمبدأ تناسق الكم والكيف . بما أننا لازلنا في مطلع عامنا الدراسي الجديد وبداياته الأولى فإني أتوقع لمكتب التربية بساحل حضرموت أن يحقق العديد من النجاحات المتوالية لتكون إضافة لماسبق وتم تحقيقه تأكيدا لإستحقاقه لمرتبة النموذجية والمثالية التي يستحق نيلها من قيادة الوزارة لما تتمتع به المكتب من قيادات وكوادر ذات كفاءة عالية .