قال الناشط المصري وائل غنيم عبر صفحة «كلنا خالد سعيد» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» انه يسعى لجمع تبرعات من كل المصريين في الداخل والخارج تصل الى 100 مليار جنيه لاعادة اعمار مصر وتعويض اسر الشهداء وعلاج الضحايا. واكد ان اول رجل اعمال اجرى اتصال به ابدى استعداده لدفع اول مليار، مضيفا ان الايام المقبلة سوف تشهد عملا مكثف لتحقيق هذا الهدف. الى ذلك اضحى غنيم كنزا ذهبيا في مجال العلاقات العامة واظهار قوة الانترنت لكن محللين يقولون ان الشركة ينبغي ان تحذر من المبالغة في اظهار دورها. واصبح غنيم وجها شهيرا للانتفاضة التي دفعت بالرئيس المصري حسني مبارك للتخلي عن السلطة وتسليمها للجيش. واعتقلت قوات الامن غنيم وحين خرج من محبسه طالب بتنحي مبارك، وحين حجب الاتصال بالانترنت في المراحل الاولى من الاحتجاجات اتاح مهندسو غوغل وسيلة تسمح للمصريين باستخدام موقع تويتر عن طريق الاتصال برقم هاتفي وترك رسالة صوتية. ورغم صلتها بالاحداث في مصر لم تعلق غوغل على الاوضاع السياسية خلال الاضطرابات. وعوضا عن ذلك ركزت على القيم المتعلقة بحرية المعلومات والانترنت، وقالت المتحدثة باسم غوغل غيل هيزيلبيكر حين سئلت عن غنيم: نحن فخورون للغاية بأن نرى تمسك العاملين في غوغل بهذه المبادئ، وخدم ذلك مصالح الشركة.