أقام مجموعة من شباب محافظة حضرموت بمختلف أطيافهم السياسية والفكرية عصر الخميس السابع من أبريل 2011 م ندوة شبابية ناقشت ماتمر به البلاد من أزمات
وتضمنت الندوة ثلاثة محاور : 1 ) أهمية توحيد الصف : تحدث حولها الناشط السياسي علي باقطيان تطرق إلى أهمية توحيد الصف في الوقت الراهن تحت لواء حضرموت مستشهداً بالآية الكريمة : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) . 2 ) كيف نتعلم القبول بعضنا ببعض ونعمل على نقاط الاتفاق ونترك نقاط الاختلاف : تحدث حولها الناشط السياسي في الحراك الجنوبي الاستاذ ناصر باقزقوز قائلاً : ( لابد علينا إن نؤمن بالتنوع الفكري ... وان الخلافات التي بيننا في الحراك أكبر بكثير من الخلافات التي بينكم الآن ) داعياً الشباب إلى العمل من أجل حضرموت مهما اختلفت المشاريع والوسائل وعن المجلس الأهلي بحضرموت الذي هو أحد أعضائه قال : ( ماذا سيعمل المجلس الأهلي عند سقوط النظام وانهيار الوضع ... هذا مما لابد إن نضعه في الحسبان ) 3 ) وفي محور الندوة الثالث : صعوبة المرحلة التي نعيشها وعدم قدرتها على تحمل المزيد من الشتات تحدث الاستاذ جمال بن غانم المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرة الشباب بكلمة أكد فيها تظافر الجهود لكافة أطياف العمل السياسي في الساحة بصرف النظر عن توجهاتهم وتحمل كل طرف مسؤليته . وقال بن غانم : ( نحن نشد على أيدي الناس الذين يخرجون إلى الشارع أياً كان أطيافهم ويجب على جميع الأطياف أن تتحرر من قياداتها من خارج المحافظة وقال أن كثير من شباب التغيير حسب رأيي يسعى لمصالحهم. حد قوله ، معترفاً أنه ظلم كحضرمي في دولة الجنوب سابقاً ويتعرض للظلم أكثر في دولة الوحدة ) . واقترح بن غانم في ختام كلمته تشكيل لجنة تنسيق بين مختلف الأطياف . # المداخلات : 1 ) وليد الوالي ( اصلاحي ) من شباب التغيير بالمكلا : الحضارم أكثر تشدقاً وأخفت صوتاً في الثورات وأقل عدداً في الشهداء فلماذا كل هذا التعصب لحضرموت . 2 ) صبري بن مخاشن رئيس تحرير صحيفة المحرر الموقوفة : أكبر أسباب التشتت هو القمع الفكري ودعا إلى مسيرة عصر الجمعة أمام مستشفى السلامة تنديداً للمجازر المرتكبة ضد الأحرار في الوطن . 3 ) سالم عبدالعزيز : مبادرة الرئيس ومبادرة المعارضة هي عبارة عن استمرار لمسلسل الاقصاء والتهميش لحضرموت ومعادلة الاضعاف والتغييب لها . 4 ) هشام باحويج : التكلم عن حضرموت ليس عنصرية فنحن الآن في طور كشف كل المستور فليست حضرموت نفط ولا مساحة فقط نحن نتكلم عن حضرموت الهوية فنحن نريد وحدة تحافظ على كياني كإنسان موجود . 5 ) محمد بافقاس ( ناشط في الحراك ) : لن نقمع الآخرين بل سنترك الكل يعمل . 6 ) أحمد بايمين : يجب أن نسلم راية حضرموت لمن بعدنا بحال أفضل من الحال الذي استلمناها فيه . 7 ) بسام المشجري : أطالب الحراك السلمي بنشر رؤية وأهداف عنهم لكي يعرف الناس حقيقة هذه الجماعة . 8 ) عبدالله المرشدي من شباب التغيير : يجب أن نطالب بحقوق أبناء حضرموت وليس التعصب لحضرموت والحراك أقوى جماعة في الساحة بعدها جماعة التغيير بكورنيش المكلا . الجانب النسوي كان حاضراً للندوة حيث أثرت الشابات مداخلات في نفس السياق مطالبين بحقوق حضرموت المهمشة لفترة خلت . ختام الندوة ألقى الأخ أسامة العمودي التوصيات المنبثقة عن الندوة .