عقدت بمدينة المكلا عصر يوم الخميس الموافق 7-4-2011م ندوة شبابية بعنوان " كلنا من أجل حضرموت " وذلك بقاعة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع حضرموت حيث شارك فيها نخبه من شباب حضرموت المثقف والطامح , حيث أرتكز الحوار على عده محاور وهي : 1. أهميه توحيد الجهود وتحدث فيه الناشط الشاب علي حرمل باقطيان عن ائتلاف شباب حضرموت الأحرار . 2. العمل على نقاط الاتفاق وترك نقاط الاختلاف وقبول بعضنا البعض وتحدث فيه الشاب ناصر محفوظ باقزقوز الناشط في مجلس الحراك السلمي بحضرموت . 3. صعوبة المرحلة التي نعيشها وعدم قدرتها على تحمل المزيد من الشتات وتحدث فيه الشاب جمال خميس بن غانم احد شباب منظمات المجتمع المدني . 4. كيف نقدم انفسنا كنموذج قادر على التعايش مع بعضه البعض وفي الوقت نفسه كيف نتعلم من فن الأختلاف "من المفترض ان يتحدث عنه عبدالسلام باعبود " . تخلل الندوة شرح موجز من المتحدثين على المحاور وايضاً مشاركات من الشباب الحاضرون وتقديم الأسئلة للمتحدثين عن المحاور وكان هذا الحوار هو الأول من نوعه في محافظه حضرموت من حيث الجرأة وقوة الطرح وقبول الرأي والرأي الأخر ووعد الشباب المنظمون بتنظيم العديد من الفعاليات والندوات لتفعيل دور الشباب في المجتمع وقد خرج الشباب بالتوصيات التالية . 1- توحيد الصوت الشبابي بغض النظر عن توجهاته ومواقفه السياسية من اجل الحفاظ على حضرموت وأمنها واستقرارها. 2- رفع الصوت الشبابي موحداً عالياً مطالباً بحقوقه ومكانته في المجتمع، فطالما تمت ممارسة التهميش والإقصاء للشباب عن مواقع اتخاذ القرار بل وحتى مناقشة القرارات، وطالما كان الشباب هم الضحية لقراراتٍ وسياساتٍ فاشلة أودت بالبلاد وشبابها، وما أكثر دلالةً على ذلك من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة. فلا تمثيل لهم في السلطة المحلية ولا في أيٍ من مجالسها، وليس لهم من اتحادات أو نقابات ترفع صوتهم ومطالبهم على مستوى المدارس والجامعات. 3- إن شباب حضرموت لن يرضى أن يكون ورقة سياسية يتلاعب بها اللاعبون في ساحات السياسة من سلطة ومعارضة، فشباب حضرموت ليسوا مجرد أرقامٍ انتخابية أو حشود جماهيرية تستعرض بها الاتجاهات السياسية قوتها وعضلاتها، ويرمونهم بعد استخدامهم، بل هم أصحاب رأي ولهم وجهات نظرهم وتطلعاتهم وأفكارهم الخاصة لخدمة الوطن ، وهم أصحاب موقف، فهو صانعو النهضة وبانوا المجد لأوطانهم. 4- إن شباب حضرموت هم حصن حضرموت المنيع ودرعها التي ستحميها بكل ما أوتوا من قوة، فلن يسمحوا بنهبها، ولن يسمحوا باستباحتها، ولن يسمحوا بتدميرها وهدمها، بل نحن الشباب من سيبنيها ويحميها، فكل ما في حضرموت هو ملكٌ لأبنائها جميعاً، واجبٌ علينا حمايته وصيانته. 5- إننا كشباب ندرك أن قوتنا في توحيد كلمتنا ونبذ خلافاتنا جانباً، ووضع انتماءاتنا السياسية والفكرية والطائفية جانباً، فالموقف اليوم يستدعي اصطفافنا صفاً واحداً لأجل حضرموت آمنة مصانة محفوظة الحقوق والثروات. لذا ندعو اليوم للاصطفاف الشبابي مع حضرموت ومن اجل حضرموت. 6- إن من واجبنا اليوم تشكيل والانخراط في تشكيلات اللجان الشعبية ومساعدة أهلنا في أحياءنا والأحياء المجاورة في كل ما يطلب منّا، فنحن السواعد الفتيّة، ونحن الهمم العالية والإرادة الصلبة. نحافظ على أمن الأحياء والحارات ونؤمن المتطلبات الأساسية لهم في حال حدوث أي طارئٍ لا سمح الله. 7- كما أننا نؤيد تشكيل (مجلس حضرموت الأهلي) الذي ضم كافة أشكال الطيف السياسي والقبلي والاجتماعي والمدني في حضرموت. ونتمنى من المجلس أن يستوعب كافة شرائح المجتمع وخاصة الشبابية منها. 8- إن شباب حضرموت سيوجه رسالةً حضارية راقية إلى كل العالم، سيرى فيها العالم كيف نطالب بحقوقنا بشكلٍ سلمي قويٍ هادر، كيف نحمي أهلنا وديارنا ونحفظ أرضنا ، وكيف نوحد صفوفنا على الحق والخير. وفي الختام دعوا الشباب المنظمون كل الشباب بفئاته وأعماره إلى الانخراط في مكون شبابي واحد خالص حيث يلبي ويخدم طموحات أبناء حضرموت لتحديد رؤيتهم وآمالهم المستقبلية . الجدير بالذكر أن الجانب النسوي كان حاضراً في الندوة حيث أثرت الشابات مداخلات في نفس السياق مطالبين بحقوق حضرموت المهمشة لفترة خلت كما يذكر انه تغيب عن الندوة من المتحدثين الأستاذ : حسين باربود عن شباب التغيير والأستاذ : عبدالسلام باعبود رئيس دائرة الشباب والطلاب في المؤتمر الشعبي العام نظراً لظروف خاصة بهما .