أكدت مصادر مطلعة الأحد 17/4/2011 أن هناك بوادر اتفاق جديد حول نقل السلطة سلمياً في اليمن إلى شخصية سياسية يختارها الرئيس على عبد الله صالح في غضون الأسابيع الثلاثة القادمة بجهود خليجية مدعومة من الولاياتالمتحدة وبريطانيا. و قال عبده الجَنَدي نائب وزير الإعلام اليمني وفق ما ذكر موقع "بي بي سي" إن الرئيس صالح قبل من حيث المبدأ بالعرض الغربي الخليجي، وتعقد دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً وزارياً جديداً في الرياض بشأن الأزمة اليمنية. وأفاد مسؤولون في المعارضة البرلمانية اليمنية أنها سترسل الأحد وفداً إلى الرياض لإجراء "مشاورات" حول الخطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي. وقال محمد سالم باسندوة الذي سيترأس وفد اللقاء المشترك "وجهت إلينا دعوة للتوجه الأحد إلى الرياض لإجراء مشاورات بشأن بنود مبادرة مجلس التعاون الخليجي حول مغادرة الرئيس اليمني السلطة". وكانت قناة العربية الفضائية نقلت مساء السبت أن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل سيلتقي كلاً على حدة وفداً من المعارضة اليمنية وآخر يمثل السلطات اليمنية، وأضافت القناة أن الوزير السعودي سيبحث مع الوفدين اقتراح الحوار بين الطرفين الذي عرضه مجلس التعاون الخليجي في إطار خطة لنقل السلطة من صالح إلى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون برئاسة المعارضة. وأوضح باسندوة وهو وزير خارجية سابق أن المعارضة التي تطالب بتنحي صالح تستبعد تماماً "أي لقاء أو تفاوض مع الحكومة". وأضاف "سنتوجه إلى الرياض شرط ألا يكون في العاصمة السعودية أي وفد أو ممثل لحكومة صنعاء لعدم إعطاء الإنطباع بأن هناك مفاوضات بين الطرفين". ومن جهته قال ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي المعارض "سنعدل عن إرسال وفد إلى الرياض في حال علمنا أن ممثلاً لنظام صالح موجود في العاصمة السعودية". دي برس