بعد أستمر انقطاع البترول عن بعض المحطات لأكثر من أسبوع كامل حيث ظلت السيارات والدرجات النارية تصبح وتمسي بظهور شمس كل يوم أمام المحطات في طوابير طويلة , الا أنه مع توفر في بعض المحطات البترول الا أن أصحاب المحطات وبعض الموظفين في تلك المحطات بدوا في إيهام للناس أن كمية البترول قد نفذت من خزانات المحطات ليتم بيعة بطرق أخرى في أوقات أخرى مما أصاب الموطنين بتذمر كبير جراء ما يقوم به أصحاب المحطات والعاملين فيها بعد تعبئة لعشرات السيارات وبضعة ومائة دراجة , في ظل غياب الرقابة من قبل وزارة النفط بوادي حضرموت , مما جعل السوق السواد تلعب دورها في ارتفاع كبير وفي بعض الأحيان يتداعون بالتعب والإرهاق متناسين تلك الطوابير التي جلست أيام وليالي وتنام أمام المحطات رافضين المواصلة العمل .. وكانت شركة النفط بوادي حضرموت على تخصص المحطات بين السيارات والدرجات .... الخ قد خصصت محطة المنتدى في وسط سيئون للدرجات النارية فقط لجميع درجات مدينة سيئون فيما أعطت بقية المحطات بمدينة سيئون للسيارات.