أكد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني أن المؤسسات العلمية في حضرموت حققت نجاحات متميزة في سبيل تأهيل الكوادر المحلية والاهتمام بالمتفوقين والمبدعين ورفع مستوى التنمية البشر وأضاف المحافظ الديني وهو يتحدث في الأمسية الرمضانية التي أقامتها مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بالمكلا مساء أمس لعدد من خريجيها وطلابها الأوائل أن المؤسسة أصبحت واحدة من أبرز المؤسسات العلمية على مستوى محافظة حضرموت واليمن بعد أن حققت الكثير من الإنجازات بابتعاث الكثير من الطلاب المتفوقين وماتقدمه لجانها المختلفة من خدمات جلية للمجتمع مثنيا على جهود المؤسسة في لجنة الطبيب الزائر التي تقدم خدمات صحية مجانية ودور الأكاديمية العلمية بالمؤسسة في تنفيذ دورات تدريبية وتاهيلية ودعا المحافظ رجال الخير والداعمين إلى دعم الصندوق الخيري وخلق شراكة فعلية مع المؤسسة لدورها العظيم في خدمة الطلاب المتفوقين. بدوره استعرض الدكتور هادي الصبان نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين دور المؤسسة في بناء مجتمع العلم والمعرفة من خلال دعم ومساعدة الطلاب المتفوقين والباحثين المتميزين ,وبناء اقتصاد المعرفة. مؤكدا أن المؤسسة تسعى لتحقيق رسالة نبيلة عبر لجانها المختلفة من خلال دعم الطلبة المتميزين وتبنيهم في مراحل التعليم الجامعي. وتشجيع الطلبة الموهوبين والمبدعين ومساعدتهم للتوجه نحو المجالات التي تنمي مواهبهم وإبداعاتهم والمساهمة في بناء قاعدة مؤهلة من الكوادر الوطنية القادرة على الإنتاج والعطاء والإبداع. والارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب المتفوقين . وتحقيق المشاركة والمساهمة في تطوير ورفع مستوى الموارد البشرية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية . وتأهيل الكوادر البشرية للمساهمة في رقي المجتمع بمايسهم في إعداد أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة والقيم السامية والأخلاق الفاضلة. وأشار الصبان إلى أن إجمال الطلاب الذين تخرجوا منذ إنشاء الصندوق الخيري في 1989 حتى اليوم يبلغ حوالي ثلاثة آلاف طالبا وطالبة، فيما بلغ عدد الطلاب المبتعثين من قبل المؤسسة ثلاثمائة واثنين وعشرين طالبا موزعين في دول مختلفة من ضمنها الأردن وماليزيا ومصر وتونس والهند وألمانيا ونيوزلندا، بالإضافة إلى 622 طالبا وطالبة موزعين على جامعات ومعاهد محلية. وقال نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين إن المؤسسة تفخر بتدوين تسعة وعشرين طالبا من طلابها أسمائهم في لوحة الشرف بجامعات خارج اليمن للعام الدراسي 2010/2011م. كما تحدث في الأمسية أصحاب الفضيلة العلماء الشيخ صالح باكرمان نائب رئيس جمعية الحكمة اليمانية والشيخ ناظم باحباره رئيس مركز جامع مسجد عمر للدراسات والبحوث والشيخ سالم باسماعيل تناولوا في كلماتهم جملة من الدلالات والعبر من صلح الحديبية ومكارم الأخلاق ، وضرورة استغلال شهر رمضان لتزكية النفس من الأمراض القلبية والشهوات والأحقاد ، والحرص على الطاعة والمعروف. حضر الأمسية الأخوة الدكتور عادل محمد باحميد المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية والدكتور سعيد الشماسي مدير عام الحسابات النفطية بوزارة النفط والمعادن وعدد من المديرين العامين بمكاتب الوزارات والمثقفين والأكاديميين.