كشفت مصادر مطلعة عن مساعي حثيثة تبذلها واشنطن والرياض للتقريب بين السلطة والمعارضة اليمنية ( احزاب اللقاء المشترك) في العاصمة المصرية القاهرة، في الوقت الذي تواصل فيه أحزاب المشترك جهودها لإعلان المجلس الوطني الانتقالي وأكدت المصادر وجود د. عبدالكريم الارياني ممثلا للحزب الحاكم في القاهرة التي وصل إليها أواخر الأسبوع الماضي الرئيس علي ناصر محمد قادما من إسطنبول في زيارة يجري خلالها عدة لقاءات مع شخصيات يمنية معارضة مقيمة بالقاهرة حول كيفية التحرك بشأن الأزمة التي تمر بها البلد الى ذلك استكملت اللجنة المكلفة من قبل قيادة تكتل اللقاء المشترك (المعارض) استلام اسماء الشخصيات السياسية والاجتماعية والشابة المرشحة من فصائل الثورة الشبابية والقوى السياسية الفاعلة لعضوية المجلس الوطني الانتقالي المزمع الإعلان عنة بعد غد الأربعاء القادم . وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد ذكرت في بيان صحفي "ان يوم 17 رمضان الجاري الموافق 17 أغسطس 2011 سيكون موعداً لانعقاد الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية التي ستشكل الحاضن الوطني للثورة الشعبية ، وستختار من بينها مجلساً وطنياً يتولى قيادة قوى الثورة واستكمال عملية التغيير الثوري والسياسي. ". وتعقد المعارضة حالياً اجتماعات مكثفة لمناقشة ومراجعة خطوات ومتطلبات الإعداد النهائي لانعقاد الجمعية الوطنية لقوى الثورة الشعبية السلمية والنتائج التي توصلت إليها لجان التواصل مع مختلف قوى ومكونات الثورة وأنصارها ، وقمن جهتها قالت مصادر خاصة في حزب المؤتمر الحاكم أن" إقدام المشترك على تشكيل مجلس وطني في 17 أغسطس الجاري يعني العمل باتجاه التصعيد للازمة فيما حذرت الحكومة اليمنية على لسان الناطق باسمها عبده الجندي /نائب وزير الإعلام من تشكيل المجلس، وقال الجندي ان الإعلان عن مثل هذا المجلس سيؤدى إلى الدخول في حرب مع المؤسسات الدستورية في الدولة لأنه يعنى إقامة دولة داخل دولة، الأمر الذي سيغرق البلد بكاملها في حرب أهلية. بحسب تعبيره.