تمر على المسلم المناسبات وتعود عليه الحوليات لكن........ هل يقف مع نفسه لحظات ؟! فيتأمل كيف حاله مع ما مضى من الأوقات. وهل هو اليوم أفضل من ما فات ؟! وهل يستشعر معنى العيد أم هي العادات ؟ حقاً إنً لمحاسبة النفس لذات وبالوقوف معها إصلاح وجمع للشتات. أيظن من أطلق لنفسه العنان، وأتبع هواه والشيطان، إنه من عباد الرحمن الذين أزلفت لهم الجنان !!!!!! كلا إنه الخسران أيها الأخوان كثير ما نرى أموراً لا تعجبنا أو لا تتفق مع أهويتنا فسرعان ما نعتبرها منكراً دون تحقيق ويغلق عليها الفضاء ويضيق، ولو تجرد كلاً منا عن الهوى وتأمل بانفتاح دون انطوى لبان له الحق من الهرى وصار أقرب للتقوى بدلا أن تتجاذبه الأهواء أيها الأخوان إننا سرعان ما نرمي بعيوبنا وأخطائنا على الأخريين وننزه أنفسنا ،كلاً منا يرمي بعيبه على الأخر، ويعرف الحق ويكابر ،ويمضي مع الباطل ويناظر ، وهو بذلك خاسر فلنتقي الله ونثابر ، ونترك الدعاوى والتناحر ونلزم حال العبيد فكفنا الشجب والتنديد فعمل الخير أولى ،والخير أبقى ، والعيد بالتقي ومراقبة المولى ،في الجهر والنجوى فلنستدرك ونستفيد لنقل مرحباً بالعيد..... مرمباً بالعيد بدلاً من عيد بأي حال عدة ياعيد... وكل عام والجميع بخير