قال الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس اللجنة الإعلامية للوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مكونات حضرموت السياسية والاجتماعية والفكرية والشبابية عصر اليوم الأربعاء 18 يناير 2012 أمام ديوان المحافظة بمدينة المكلا من أجل حقوق حضرموت ورفض العبث بالملفين النفطي والأمني، قال : لم يكن مفاجئاً لنا أن يأتي من يحاول إفشال الوقفة الاحتجاجية الحقوقية السلمية الحضارية، بطريقة أقل ما يمكن أن توصف به أنها لا تحترم حق غيرها في التعبير الحر عن موقفه بطريقة سلمية ومنضبطة، لكن تحلي المشاركين بضبط النفس والحلم والتعامل بحكمة فوت على أولئك النفر المعبئين تعبئة خاطئة، فرصة أن يحدث ما لا يحمد عقباه، أو حرف الوقفة عن مسارها أو أهدافها وشكر الكثيري في تصريح صحفي تلقى موقع ( الناشر ) نسخة منه، اللجنة التنظيمية للوقفة الاحتجاجية والاستجابة الواعية للوقفة من قبل شرائح اجتماعية وأكاديمية وتربوية وفكرية وشبابية من اتجاهات وانتماءات مختلفة ومستقلة كان لها حضور نوعي عبر عن تفاعل حقوقي واعٍ مع الوقفة، نعتبره مؤشراً على تحول مميز في تبني القضايا الحقوقية الماثلة، وهو ما تمثل في المشاركة المنضبطة والملتزمة بضوابط الفعالية بالرغم مما خططت له أطراف لم تعد مجهولة لدى مجتمعنا بغرض إفشال الوقفة، بالخروج على ما تم الاتفاق عليه في إطار اللجنة التنظيمية واللجان المتفرعة عنها وهي مكونة من كل الأطياف السياسية والاجتماعية والفكرية والشبابية والنقابية. وأشار رئيس اللجنة الإعلامية للوقفة إلى أن نجاح الوقفة كان هاجساً مؤرقاً لأطراف لا تريد الخير لحضرموت وتعمل على شق الصف وتشتيت القوى والطاقات، ضداً على ما قامت الوقفة من أجل تعميقه و تجذيره توحيداً للكلمة والموقف في إطار ما يحمي حضرموت وأهلها مما يحاك، وما يترتب عليه من ضرر على حاضرها ومستقبلها. مثنيا على كل من شارك في الوقفة بمسؤولية وطنية عالية وعلى وجه الخصوص إلى ما بذله شباب حضرموت من جهود متفانية للتحضير للوقفة وتنفيذ برنامجها بنكران للذات وما تحلوا به من أخلاق عالية معبرة عن قيم مجتمعنا الأصيلة، وهي قيم نعتبرها رصيد حضرموت المستقبلي، فالشباب هم المستقبل وهم الذين سينهضون بحضرموت على قاعدة الوعي والمعرفة والخلق القويم، وغايات البناء وأساليب الحوار المتحضر. واختتم الكثيري تصريحه بالقول: إن هذه الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت تحت شعار " حضرموت تقول كفى" سيكون لها ما بعدها من وقفات في الاتجاه نفسه في مدن سيئون وغيل بن يمين وساه والشحر وغيرها، تفعيلاً للموقف الحقوقي الذي عليه إجماع وغير قابل للمساومة، فقد عانت حضرموت طويلاً من العبث بمواطنيها ومقدراتها وآن الأوان كي تقول بصوت عال، وبموقف واع: كفاية لكل عبث أو استهداف.
الصورة للأستاذ علي الكثيري والإعلامي أحمدبايمين أثناء الفعالية للمزيد من الصور عن الوقفة هنا