كشفت صحيفة "ديلي ميل" عن مشروع في دبي لإنشاء فندق تحت الماء، حيث يحصل نزلاء الفندق على غرف تطل على منظر يحاكي قاع البحر، إذا نجحت دبي في هذا المشروع الطموح. وتقول الصحيفة إن دبي تعود للمشاريع الضخمة التي سبقت الأزمة المالية التي شهدتها. ووفقاً للصحيفة فإن شركة "درايدوكس وورلد" لبناء السفن وقعت عقداً مع شركة استثمارات سويسرية لبناء فندق "الفقاعة المائية"، الذي سيكون بناء كروياً، وسيكون جزء كبير منه تحت سطح الماء، وجزء منه يعلو فوق سطح المياه. وستطل الغرف على الأحياء المائية تحت المياه. ويقول التقرير إن الإعلان عن المشروع يحيي ذكريات المشروعات الباهظة التي ازدهرت قبل أزمة الإنشاءات والأزمة المالية في الإمارة عام 2009، والتي على إثرها توقف العمل في الكثير من المشاريع الإنشائية.
ويتكون الفندق من جزأين؛ أحدهما أسفل سطح الماء، والآخر فوقه، متصلين بثلاثة أعمدة تضم مصاعد وسلالم تسمح للضيوف بالنزول والصعود بين الجزأين، ويضم القسم الغاطس في الماء نحو 10 مترًا 21 غرفة ومركز غوص وبار. ويسمح نظام الإضاءة الخاص للنزلاء بتسليط الضوء على الحياة النباتية والبحرية في الماء، كما أن التكنولوجيا في الغرف ستسمح للضيوف برؤية الكائنات الدقيقة جدًّا بتقنيات حديثة. وفي حال حدث خطر مفاجئ كموجات تسونامي أو فيضانات، فإن الاحتياطات المتخذة في البناء تعطي الجزء العلوي قدرة على تحملها، بينما يطفو الجزء السفلي إلى السطح تلقائيًّا في حال حدث أي خطر مفاجئ. ورغم حداثة الفكرة، فإن مصممي الفندق لا يستطيعون ادِّعاء أنه أول فندق تحت الماء، بعد أن ذهب هذا اللقب إلى منتجع جزر رانجالي في المالديف، والذي يضم فندقًا تحت مياه المحيط الهندي. كما كشفت المالديف عن خطة لإنشاء ملاعب جولف عائمة، تسمح للاعبين الوصول إلى كل جزيرة عبر أنفاق تحت الأرض.