هل تحل المسألة قبل انطلاق الدوري لتفادي أية إشكالات ؟! القائمون على رياضة تعز.. هل يسعون لإذابة الحساسية بين الأندية.. أم لإشعالها؟ استغربت حين حدثني أحد الزملاء أن ملعب الشهداء بتعز أسندت مهمة الإشراف على تعشيبه للأخ/رياض الحروي- نائب رئيس نادي الصقر التعزي. الأخ/رياض الحروي أكن له كل الاحترام والتقدير ولديه الكفاءة بانجاز أي مهمة تسند إليه.. لكن استغرابي أنه أي الأخ/رياض ليس قيادياً رياضياً محايداً.. بمعنى ليس مديراً لمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وليس رئيس فرع اتحاد الكرة أو مديراً للملعب الخاضع للتعشيب ملعب الشهداء حتى يكون لديه شرعية كاملة للقيام بمهمة الإشراف على عملية التعشيب لملعب الشهداء. لكن في هذا الوضع والمكان الرياضي الذي يشغله في نادي الصقر أصبحت العملية خاضعة للقيل والقال من الجميع وستوجه له إشارات الاتهام على أن الأمر فيه نوايا ليست بطيبة من قبل الذي أسند له هذه المهمة.. بقصد المؤامرة على الأندية الأخرى المنافسة له المنافسة التقليدية في المحافظة ناديي أهلي تعز والطليعة.. وحتى وإن كان الأمر عادياً إلا أن الظنون ستراود هؤلاء نظراً للحساسية التي تعرف بها هذه الأندية الأهلي تعز والصقر والطليعة. فيما بينهم .. وكان يفترض من العقال تجنب كل هذه الأمور التي تثير مزيداً من الحساسية بين المنتمين إلى هذه الأندية. ما يقال الآن أن هناك خطة من الحروي بمماطلة تجهيز التعشيب لملعب الشهداء بتعز حتى يتم نقل مباريات الدوري العام لأندية الدرجة الأولى إلى ملعب الصقر وهذا أمر يصب لصالح نادي الصقر وينتزع حق منافسيه من فرصة اللعب على أرضهم وهو اللاعب على ملعب الشهداء وهذا الأمر يصادر حق منافسيه. ما يقال الآن ويتردد على لسان الأندية المنافسة للصقر أن هذه مؤامرة من الصقراوية على الأندية المنافسة له بالمحافظة وهذا أمر غير مقبول قد يزيد من الحساسية والعداء فيما بينهم .. لأن تكليف الحروي بالإشراف على تعشيب ملعب الشهداء كان مقصوداً وإطالة فترة التعشيب بهذا الشكل أيضاً مقصود .. ولو وجدت نوايا حسنة فتعشيب الملعب وتجهيزه قبل بدء الدوري العام لأندية النخبة كان ممكنا على اعتبار الوقت الذي يستهلك لتجهيز عشب الملعب ليس بالكثير .. والفترة التي انقضت منذ البدء بالعمل لتعشيب الملعب ليست بالقليلة وتحديداً منذ أكثر من 3 أشهر ولو كان هناك جدية بالعمل لكان قد أنجز وتم الانتهاء من عملية التعشيب للملعب قبل فترة إلا أن هذه المماطلة وتأكيد الحروي نفسه أن الملعب سيحتاج إلى وقت أطول لتجهيز تعشيبه وما يؤكد عدم جديتهم في العمل والسعي إلى تجهيزه أن الملعب متوقف العمل فيه منذ فترة والعمل فيه يسير بخطوات السلحفاة.. وهذا ما يؤكد أن هناك نوايا غير صادقة وأن هناك مؤامرة تحاك ضد منافسيه الهدف منها مماطلة العمل في تعشيب ملعب الشهداء حتى يتم نقل مباريات الأندية المنافسة له من ملعب الشهداء بتعز إلى الملعب الخاص بنادي الصقر وهذا أمر قد يجعل هناك رأياً آخر لأندية تعز الأخرى المنافسة للصقر مما يزيد من العداء والحساسية فيما بينهم. إذاً السؤال الذي يطرح نفسه هنا على من قام بتكليف الأخ/ رياض لمهمة الإشراف على تعشيب ملعب الشهداء.. ماهو المراد من وراء ذلك؟! ولماذا لم تراع الحساسية والتنافس بين المنتمين للأندية في اختيار لمن يقوم بهذه المهمة؟! وهل القيادات الرياضية داخل المحافظة تسعى إلى إذابة مثل هذه الأمور التي تتحول إلى عدائية بين أبناء المحافظة الواحدة.. أم أنها تعمل على تغذيتها وصب البنزين عليها لإشعالها أكثر؟ أعتقد أن على القيادات الرياضية بالمحافظة وضع حلول للأمر قبل انطلاق الدوري تجنباً لأي مشاكل قد تحدث بسبب ذلك.. كون الأمر حساساً جداً وخصوصاً لدى الأهلاوية الذي قد يكون لهم رأي آخر في لعب مباريات الدوري الذي يفترض أن تقام على ملعبهم.. على ملعب الصقر. سؤال آخر.. إذا كان تجهيز الملعب بحسب ماقيل أن الأخ/ رياض الحروي قد قال أن الملعب يتم تجهيزه خلال فترة لا تتجاوز الشهرين حتى يصبح الملعب جاهزاً لماذا التأخير في تجهيزه.. رغم أن قشع أرضية الملعب تقارب أو تتجاوز الثلاثة الأشهر؟! لابد للأخ رياض الحروي أن يوضح الأمور لأسباب تأخير تجهيز الملعب للناس والتعامل بشفافية خصوصاً وأنتم تدركون أهمية الأمر وحساسيته حتى يكون كل شيء واضحاً للجميع لإثبات حسن النوايا.