يأمل الأخضر السعودي صباح اليوم الأربعاء أن يكون لقاءه الثاني أمام كوريا الشمالية على ملعب ايمي بارك في مدينة ملبورن ضمن المجموعة الثانية من نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا هو لقاء العودة وإعادة الأمل بعد الخسارة في المباراة الأولى أمام منتخب الصين السبت الماضي في المباراة التي جمعتهم في مدينة بريزبن. ويعد لقاء اليوم هو الأول بين المنتخبين على صعيد نهائيات كأس آسيا إلا أنه سيكون التاسع دولياً الذي يجمع الأخضر السعودي بالمنتخب الكوري الشمالي حيث يتفوق الأخضر بانتصاره في (3) لقاءات بينما فاز منتخب كوريا الشمالية في (لقاء) وحيد وحضر التعادل في (4) لقاءات منها لقاء انتهى بركلات الترجيح لكوريا الشمالية خلال دورة الألعاب الآسيوية 1990 في بكين وسجل الأخضر (8) أهداف فيما استقبلت شباكه (5) أهداف، وكان أول لقاء جمع المنتخبين بنيودلهي ضمن دورة الألعاب الآسيوية نوفمبر 1982 وانتهى بالتعادل (2-2) وسجل هدفي الأخضر أحمد بايزيد أولاً ثم سمير عبدالشكور، فيما كان اللقاء الأخير في يونيو 2009 في الرياض ضمن تصفيات كأس العالم 2010 وانتهى بالتعادل السلبي وهو التعادل الذي حرم الأخضر من التواجد مباشرة في مونديال جنوب أفريقيا ليحيله على الملحق الآسيوي الذي خرج منه على يد البحرين. ويرجع آخر فوز سعودي على كوريا الشمالية إلى 23 يوليو 2001 في لقاء ودي دولي في «كوالا لمبور» انتهى بهدف سعودي نظيف سجله مرزوق العتيبي وبعدها لعب المنتخبان ثلاث لقاءات فازت كوريا بلقاء وحضر التعادل في لقاءين. وبعد خسارة الصين السبت الماضي يكون الأخضر قد لعب في نهائيات كأس آسيا (42) مباراة فاز في (18) مباراة وتعادل في (13) وخسر في (11) مسجلاً (58) هدفاً ومستقبلاً (41) هدف. وواصل الأخضر سلسلة خسائره المتتالية التي وصلت إلى خمس مباريات منذ لقاء العراق في نهائي 2007 (0-1) وحتى لقاء الصين الماضي في افتتاح 2015 (0-1)، علماً أن الأخضر سبق أنه لم يستطع تحقيق الفوز خلال 5 مباريات سابقة في نهائيات آسيا وذلك منذ لقاء اليابان في نهائي 2000 (0-1) وحتى لقاء كوريا الجنوبية في افتتاح 2007 (1 -1) ليحقق الفوز بعد ذلك بنتيجة (2-1) على منتخب أندونيسيا. كما تلعب ضمن المنافسات ذاتها الصين مع أوزبكستان.