يستضيف سيلتيك الإسكتلندي نظيره برشلونة الإسباني مساء الأربعاء ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لحساب دوري الأبطال. ويسعى رجال لينون لتحقيق نتيجة إيجابية في ملعبهم وبين أنصارهم بعد العرض الكبير الذي قدموه في لقاء الذهاب على ملعب كامب نو، وكانوا قريبين جداً من الخروج بنقطة من كتالونيا، ولكن جوردي ألبا الظهير الأيسر للبرسا كان له رأي آخر ونجح في تسجيل هدف الانتصار في الثواني الأخيرة. في هذا الموضوع، سوف نسرد خمسة عوامل تغيرت بين مواجهتي كامب نو وسيلتيك بارك كالتالي: أكثر شجاعة أمام الأنصار سيحاول سيلتيك أن يحقق الاستفادة القصوى من عاملي الأرض والجمهور للتغلب على برشلونة. الفريق الإسكلتندي سيعمل على استغلال قدراته البدنية الهائلة ليعادل التفوق الفني الذي يصب في مصلحة اللاعبين الكتلان. أصحاب الدار سوف يتسلحون بالشجاعة والمثابرة أمام الأنصار من أجل تحقيق أغلى انتصار على رفاق ميسي. النقاط الكاملة للحفاظ على بطاقة العبور العرض القوي والصورة الجيدة لن يكونا الشغل الشاغل لرجال لينون في مقابلة سيلتيك بارك، بل سيتطلعون إلى ما هو أبعد من ذلك ألا وهو الظفر بالنقاط الكاملة من أجل الحفاظ على المركز الثاني في المجموعة السابعة المؤهل إلى الدور ثمن النهائي وتجنب خسارته لمصلحة سبارتاك موسكو في حالة فوزه على بنفيكا في لقاء ملعب النور لحساب المرحلة ذاتها. التغلب على البرسا لن يكون حلماً صعب المنال في اعتقاد عناصر سيلتيك نظراً لقدرتهم على إحراج برشلونة على ملعبه وفرض التعادل الإيجابي على الفريق الكتلاني حتى اللحظات الأخيرة من اللقاء. عودة بيكيه استعاد برشلونة أخيراً خدمات جيرارد بيكيه قلب الدفاع بعد غيابه عن الميادين خلال الفترة الماضية بسبب الإصابة. عودة بيكيه جاءت في توقيت مثالي عقب تعرض أدريانو كوريا الذي كان يخدم أحياناً في مركز محور الدفاع للإصابة، ومع غياب بوسكتس للإيقاف، سيأخذ سونج موقعه في الارتكاز الدفاعي في وسط ملعب البرسا، لذا سيكون ماسكيرانو وبارترا فقط هما المتاحان لشغل مركز قلب الدفاع، ولكن نظراً لصغر سن الأخير وقلة خبرته في تلك المواعيد، قد يستعين تيتو فيلانوفا المدير الفني للبلاوجرانا بخدمات مدافع المانيو السابق منذ بداية مقابلة الأربعاء. هدف من أجل تياجو! ليونيل ميسي مهاجم برشلونة سوف يسعى بكل قوة لإحراز هدف في لقاء سيلتيك بارك من أجل إهدائه إلى المولود الجديد، تياجو، بعد أن فشل في هز شباك سيلتا فيجو في لقاء الليجا الأخير. هذا الأمر قد يؤثر بالسلب على "جماعية" ميسي وطريقة الربط مع زملائه، وقد يكون أنانياً في بعض المواقف. التأهل والصدارة مضمونان لن يدخل برشلونة مواجهة الإياب بنفس الرغبة والقوة اللتين دخل بهما لقاء الذهاب حيث بلغ الفريق الكتلاني النقطة التاسعة وأصبح قاب قوسين أو أدنى من الوصول للدور الثاني. الصدارة كذلك ليست في خطر بالنسبة للبلاوجرانا حيث يبتعد البرسا بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه، سيلتيك، لذا قد يسعى تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة لإراحة بعض العناصر المنهكة نتيجة تعاقب المباريات في فاصل زمني قصير مثل تشافي هيرنانديز.