كشفت تقارير أولية صادرة عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة المكلف بمراجعة التقارير المالية لنادي التلال الرياضي بعدن عن مخالفات مالية مهولة قدرت بمئات الملايين من الريالات.. وكشف موقع (الرياضي نت) عن حجم هذه المخالفات المالية والتجاوزات الإدارية بحسب ما تحصل عليه من وثائق تُدين الإدارة التلالية المؤقتة وأمينها العام عبد الجبار سلام الذي لا يزال يتمسك بمنصبه في النادي رغم كل حالات الفساد التي سادت النادي منذ توليه منصب الأمانة العامة للنادي..ولعل أبرزه أن صرفيات النادي بلغت في العام 2010 مبلغا خياليا قدر (335.412.430) ثلاثمائة وخمسة وثلاثون مليون وأربعمائة وأثنا عشر الف وأربعمائة وثلاثون ألف ريال. وجاء في تقرير الجهاز المركزي مايلي: صُرف مبلغ 1.275 مليون ومائتين وخمسةوسيعون ألفا مباشرة دون إيداع المبلغ في حساب النادي. 20 مليون ريال وستمائة وأربعين ألف مليون ريال إجمالي الصرفيات التي تم صرفها من حساب النادي خلال العام 2010م ولم تصف حتى نهاية العام. وفيما يتعلق بموارد النادي فقد تحصل التلال على: 148 مليون ريال قرضا من بنك التسليف (كاك بنك) ولم تقدم إدارة النادي آية تفاصيل تتعلق به من حيث: 1- الموافقات الإدارية اللازمة لطلب القرض. 2- شروط الحصول على القرض. 3- أسباب طلب القرض. 4- إمكانية النادي في تسديد القرض. هذا بالإضافة إلى أن مصاريف هذا القرض قد شابها الغموض في عدد من نواحي الصرف ولذلك فإن ما تم من وجهة نظر الجهاز يُعد تجاوزا لقدرات النادي على السداد وسيؤدي إلى عواقب غير محمودة. كما أن ما تم من إجراءات الاقتراض أمر متحفظ عليه من قبل الجهاز المركزي.. عدم توريد الموارد المالية في حساب النادي قبل الصرف. لا تتوفر المستندات الكافية الدالة على (الحصر) المؤكد لكافة موارد النادي وتحديدا الدعم والمسهامات الفردية من بعض الجهات. تحويل ما يعادل 17.130 دولار من الحساب الجاري بالريال إلى حساب الولار. والجهاز يتحفظ على موقف النادي من عدمه تقديم الوثائق المتعلقة بالحساب ويؤكد على ضرورة التزامها بذلك وموقفه من الإحالة إلى نيابة الأموال العامة مالم تقدم الوثائق المطلوبة. توجد وديعة بقيمة 17 مليون تم سحبها من الحساب الجاري إلى وديعة، الجهاز يتحفظ على على صحة تلك الوديعة ويؤكد إضطراره للإحالة لنيابة الأموال العامة. كما ورد في التقرير ما يلي: إن جملة المصروفات غير المعززة بالمستندات الدالة على أوجه الصرف وصحته قد بلغت ثمانية وعشرون مليون وثمانون ألفا ومائتان وخمسة وعشرون ريالا( 28.80.225). هناك مبلغ ثماية عشر مليون وثمان مائة ألف وستمائة ريال قد مثلت فؤائد بنكية على القرض الخاص ببنك التسليف. أن مبلغ مائة وثماني عشر مليون قد مثلت خصما لسداد قرض 2009 البالغ 120 مليون. أن مبلغ خمسة ملايين وستة عشر ألفا وتسعة وأربعون ريالا مثلت خصما من الحساب دون غبداء أي تفاصيل. العهد تناول التقرير الاتفاقيات المنتهية مدة إيجارها (قاعة الأفراح) حيث أنتهى العقد في 1/11/2007م وبإجمالي سبعة وسبعون ألف ريال (77.000) ريال شهريا للمستأجر جميل ثابت. إتفاقيةمبنى الشباب الرياضي الذي تعود ملكيته للنادي قد أنتهت منذ اغسطس 2008م ولم يتم سداد المستأجر ماعليه من إيجارات.
