حقيقة لم استغرب ألبته .. من الموقف الذي تبنته أندية الدرجة الأولى .. خلال لقائها مع معالي وزير الشباب والرياضة .. والتي طالبت فيه بمطالب تعجيزية ..وفي حال لم يستجب لتلك المطالب .. فستمتنع الأندية عن المشاركة في الدوري العام لكرة القدم.. وقد قطع عليهم الوزير الطريق حين استهل كلمته الترحيبية.. مؤكدا انه من موقعه كوزير يشعر بالمعانات التي تعانيها الأندية.. وان ما تستلمه الأندية .. لا يفي بالتزاماتها .. وانه سبق وان قام بخطوة استباقية.. كمسئول عنهم شعر بحجم ما تعانيه الأندية ومعها الاتحادات والأطر الرياضية والشبابية.. فقد التقى برئيس حكومة الوفاق الأستاذ محمد سالم باسندوه.. وشرح له حجم المعاناة .. وقدم له مصفوفة شرح فيه احتياجاتهم.. واستطاع ان يستخرج منه توجيه لوزارة المالية بصرف ما يقارب 646 مليون ريال .. في ميزانية العام القادم .. وان الوزارة ألان تجري مناقشتها مع وزارة المالية من اجل اعتمادها في موازنة العام القادم 2013م. وفي حال تم اعتمادها في موازنة 2013م .. فسيطرى تحسن كبير في دعم الوزارة للاندية والاتحادات.. وقد ترتفع موزنات الاتحادات والاندية بما يعادل 200 الى 300 % .. وهي خطوة ايجابية .. قام بها معاليه قبل أشهر من لقاء الأندية.. وهي دليل قاطع ان م اليه لديه معرفة كاملة بمعاناة الأندية والاتحادات.. وان المعيق للحركة الرياضية في اليمن هي الميزانية الضئيلة المعتمدة لها .. ورغم وجود الصندوق الذي يحاول جاهدا دعم النشاط الرياضي .. الا انه ميزانيته المتواضعة التي تم اعتمادها في التسعينات لا زالت على حالها.. بل انه تم تقليص 30 % منها لصالح المجالس المحلية .. ولم يتم تطوير موارد الصندوق .. فقد ارتفع أسعار السلع الداعمة للصندوق أكثر من 400 % تقريبا .. ولا زالت الميزانية نفسها.. حيث انه لم يعتمد للصندوق نسبة مئوية.. ومع ذلك يحاول الصندوق جاهدا تغطية العجز ودعم ما هو جاري ألان من نشاط .. وبرامج ومسابقات وأنشطة.. وأكد الوزير أن على الأندية أن تشكل لجنة فيما بينها .. وتطلب مقابلة رئيس الحكومة من اجل طرح مطالبها .. وما تعانيه .. وانه كوزير للشباب سيكون معهم سندا وعونا.. ولم يتذمر الوزير من مطالب الأندية.. ولم يغلق في وجوههم الأبواب.. بل على العكس عبر عن مساندته لهم ووقوفه إلى جانب مطالبهم .. وهو ما اتفق عليه الجميع .. على لقاء رئيس الحكومة.