ويبدو أن دوره الكبير في تتويج منتخب بلاده بكأس أمم افريقيا عام 2012 للمرة الأولى في تاريخها حسم المنافسة لصالحه. وكانت لحظة التتويج بالكأس في ليبرفيل عاصمة الغابون فبراير/شباط 2012 بمثابة حلم حياة اللاعب المخضرم الذي تحقق بعد مرور 19 عاما من كارثة تحطم طائرة منتخب زامبيا قرب سواحل نفس المدينة. وخلال بطولة كأس أخرج نجم زامبيا كل ما في جعبته من مهارات وقدرات قيادية خلال ست مباريات أحرز فيها ثلاثة أهداف. وفي المباراة النهائية ضد ساحل العاج انتهى الوقتان الأصلي والأضافي بالتعادل، و سدد كاتونغو بنجاح ضربة الترجيح الأولى التي رفعت كثيرا من معنويات رفاقه ونجحوا في الفوز بالكأس بنتيجة 8- 7. وفي سبتمبر/أيلول 2012 سجل قائد منتخب زامبيا هدف الفوز على أوغندا ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي تفوقت فيها زامبيا بنتيجة 9-8 لتتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الافريقية في جنوب افريقيا 2013. لذا تنتظر جماهير زامبيا من كاتونغو الكثير، فأبطال افريقيا تعرضوا لهزيمة في يونيو/حزيران 2012 أمام المنتخب السوداني بهدفين دون مقابل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014. وظهر كاتونغو في الصورة مجددا و سجل هدف الفوز على غانا في نفس التصفيات لتنتعش آمال زامبيا مجددا في الوصول مونديال البرازيل