يعود الأرجنتيني باولو ديبالا السبت إلى بيته القديم الذي غادره صيفاً بالدموع، حين يقود فريقه الجديد روما في مساعي مواصلة البداية المثالية أمام يوفنتوس ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تنطلق الجمعة بأول امتحان صعب ل إنتر على أرض لاتسيو. المهاجم الأرجنتيني ودّع مشجّعي يوفنتوس في أيار/مايو الماضي، بعدما قرّرت إدارة "السيدة العجوز" إنهاء مشواره بعد سبع سنوات في النادي العريق اثر انسحابها من اتفاق شفهي يضمن له زيادة في الراتب ليصل إلى 8 ملايين يورو إضافة إلى مكافآت.
كان اللاعب البالغ 28 عاماً على وشك الانضمام إلى إنتر، لكن بعد التوقيع مع البلجيكي روميلو لوكاكو، أصبحت الصفقة مستحيلة للنادي الذي يحاول تحقيق التوازن الصعب المتمثل في خفض التكاليف والحفاظ على قدرة المنافسة.
حينها تمكن روما وتحديداً مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بإقناع اللاعب الموهوب بأخذ جزء بسيط مما كان يطلبه من يوفنتوس، من أجل اللعب مع فريق يسعى للعودة إلى القمة.
وعليه، سيُكلف ديبالا بتحسين سجل روما في ملعب "أليانز أرينا" (فوز واحد و12 هزيمة في كل المسابقات منذ اعتماد الملعب عام 2017)، وقد يرى فريق العاصمة فرصة نهاية هذا الأسبوع ضد يوفنتوس الذي فشل في إقناع الجماهير أو النقّاد بقدرته على استعادة اللقب.