لا اعتقد بوجود ثمة (ثأر) بايت بين اليمنيين والسيد جوزيف بلاتر أو خلاف على قطعة أرض بين الاتحاد اليمني لكرة القدم والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، حتى يقر اجتماع الكونجرس الذي عقد في مورسيوش وبالإجماع إبقاء الحظر المفروض على الكرة اليمنية والمستمر لثلاث سنوات من فبراير 2011م. الأمر بسيط للغاية ويندرج في إطار لوائح وأنظمة معينة للفيفا يجب أن تتبعها كل الاتحادات الأهلية في مثل هذه الحالة لرفع العقوبات وهو إعطاء تأمين أمني للمنتخبات التي سوف تزور اليمن بأنه يمكن إقامة المباريات في المدن اليمنية في ظل وجود مناخ امن لا يوجد فيه أي شبه تهديد لحياة اللاعبين أو البعثات التي سوف تزور اليمن. أستغرب جدا من الكتابات التي نالت بالنقد الشديد للسيد جوزيف بلاتر أو للفيفا وكأن السيد بلاتر لديه ثأر بايت مع الكرة اليمنية أو السيد بلاتر سوف يقرأ هذه التناولات ثم يغير رأيه برفع الحظر عن الكرة اليمنية، الموضوع ببساطة متناهية إجراءات ولوائح معينه يجب أن يتعاون فيها اتحاد الكرة مع الحكومة مع الاستعانة بعلاقات دولية للتأثير على مصادر القرار في المكتب التنفيذي وهاتين النقطتين لم يقم بهما اتحاد العيسي على الإطلاق. قبل انتخابات الاتحاد الآسيوي التي فاز بها البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم ملأت أقلام الزفة وسائل الإعلام المختلفة بالعلاقات الجيدة لرئيس الاتحاد أحمد العيسي مع رؤساء الاتحادات الخليجية مستدلين بزيارة اليمن رجلين بحجم الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي والشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري لكن الأمر في حقيقته لم يكن أكثر من مجرد بحث عن مصالح انتخابية انتهت بانتهاء الانتخابات وكما كنت أتمنى من العيسي استغلال هاتين الزيارتين لدعم الكرة اليمنية. الآن ليس لدينا خيار لرفع العقوبات التي تضر كثيرا بالبلد وبالرياضة اليمنية سوى توجيه دعوة رسمية من الحكومة للسيد جوزيف بلاتر وعدم الركون على عبقرية الدكتور حميد شيباني التي يتعامل بها محليا وقبيلة الرياضة بطرح الجاة والحلفان في الانتخابات، فما يمكن تمريره في الرياضة اليمنية لا يمكن تمريره على الفيفا وقديما قيل اللي تغلب به العب به ونحن نلعب بطريقة خاطئة وخارج الملعب. ● ● ● الكابتن سالم عبد الرحمن طرح تساؤل في برنامج أهل الرياضة هذا نصه (اتحاد لا يستطع تنظيم مسابقة مثل كأس الرئيس هل يستطيع إقناع الفيفا برفع الحظر). ● ● ● بائع بطاطا أمام وزارة الشباب والرياضة يحرز لليمن ثلاث ميداليات ملونة في بطولة العرب وآسيا في الدوحة من دون أن تكون له درجة وظيفية، ترى كم مستفيداً من الرياضة اليمنية دون أن يقدم لها شيئاً يذكر.
