قال رئيس الوزراء إن توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية توجب على وزارتي المالية والخدمة المدنية البدء الفوري بتحويل مرتبات الموظفين في كافة المرافق المدنية عبر البريد وفروعه أو عبر شركات الصرافة لضمان سرعة وصول المرتبات لمستحقيها، ودون تأخير. ووجه رئيس الوزراء وزارة المالية والخدمة المدنية بتحويل المرتبات للأفراد مباشرة وإلى أسمائهم.. مطالباً مدراء المؤسسات سرعة التواصل مع وزارتي المالية والخدمة المدنية في العاصمة المؤقتة عدن وإرسال كشوفات الرواتب إستناداً إلى ديسمبر 2014م. وحمل الدكتور بن دغر مدراء المؤسسات في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين تأخير إرسال الكشوفات مع علم مجلس الوزراء إمكانية إرسالها دون صعوبات تذكر. جاء ذلك في اجتماع موسع له اليوم في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن بقيادات وزارتي المالية والاتصالات وتقنية المعلومات والبنك المركزي والهيئة العامة للبريد. وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ان الحكومة بصدد الاعلان عن موازنة الدولة لعام 2017 وستقوم بصرف رواتب جميع الموظفين المدنيين والعسكريين في عموم المحافظات. وأكد بن دغر أنه لن يكون هناك بعد اليوم موظف في اليمن بلا راتب موجهاً وزارة المالية بإرسال الاموال إلى جميع المؤسسات الحكومية وفي جميع المحافظات ابتداء من يوم غداً الاثنين واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ ذلك.. لافتا الى أن اعلان موازنة الدولة لهذا العام سيكون قريباً وان الحكومة اولت اهتمامها لقطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والنظافة. ووجه الدكتور بن دغر وزارة المالية باستخدام البصمة وتقنية معلومات حديثة في آلية صرف الرواتب للأشهر القادمة وبما يضمن عدم تكرار اخطاء الماضي والنزاهة والشفافية وبناء قاعدة بيانات صحيحة بعيداً عن الارقام الوهمية والغير صحيحة. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الحكومة لتطبيع الأوضاع في مختلف المحافظاتاليمنية، وتحمل مسؤلياتها تجاه كافة الموظفين بما في ذلك المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين. ومنذ أكثر من اربعة أشهر أوقفت المليشيات الانقلابية مرتبات كافة الموظفين في المحافظات بما في ذلك التي تسيطر عليها. وشرعت المليشيات الانقلابية بنهب احتياطي البنك المركزي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، بما في ذلك الوديعة السعودية. وفي أيلول الماضي، أكد محافظ البنك المركزي منصر القعيطي أن الاحتياطات الخارجية للمصرف بما في ذلك الوديعة السعودية على وشك النفاد، إذ انخفضت من 5.2 بليون دولار عشية دخول الميليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى صنعاء، إلى أقل من 700 مليون دولار نهاية آب (أغسطس) 2016 هي ما تبقّى من الوديعة السعودية البالغة بليون دولار. الصحوة نت | متابعة خاصة