قال المرصد الإعلامي اليمني إن العالم يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة في الوقت الذي تعيش فيه الحريات الصحفية في اليمن أسوأ حالاتها جراء الممارسات القمعية والإنتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي وصالح ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأشار المرصد في بيان له حصل موقع "الصحوة نت" على نسخة منه، أشار الى أنه ما يزال 18 صحفيا مختطفا لدى المليشيا يتعرضون لشتى صنوف التعذيب النفسي والجسدي الذي تسبب بإصابة بعضهم بإعاقات دائمة كما أن البعض مهدد بالتصفية كالصحفي يحيى الجبيحي المحكوم عليه بالإعدام من قبل المليشيا، فيما شرعت المليشيا بمحاكمة 14 صحفيا من صحيفة الثورة لأنهم طالبوا برواتبهم المتوقفة منذ سبعة أشهر. وأكد المرصد بأن اليوم العالمي لحرية الصحافة، يمر والصحفيون اليمنيون يٌقتلون ويُختطفون ويُعذبون ويُهجرون من منازلهم وتسلب حقوقوهم بعدما أغلقت المليشيا أغلب وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ونهبت محتوياتها. وأضاف المرصد بأن حرية الإعلام جزء أصيل من حقوق الإنسان اليمني، وليس أمام المليشيا إلا أن تحترم هذا الحق وتقدسه. وجاء في البيان: إن المرصد وهو يدين استمرار مليشيا الحوثي وصالح في استهداف الحريات الصحفية وملاحقة واخفاء الزملاء الصحفيين بعضهم لما يزيد عن العامين وتعرضهم للتعذيب بصورة وحشية تسببت بأمراض مزمنة للبعض منهم وعجز البعض عن الحركة وحرمانهم من الرعاية الصحية وزيارة اهاليهم، فإنه يطالب بمزيد من الضغوط على المليشيا للكشف عن مصير زملاء اخرين اختطفوا وتتكتم أسرهم على ذلك وآخرهم الصحفي بوكالة سبأ محمد الصلوي الذي اختطف قبل اكثر من 7 أشهر. ودعا المرصد في ختام بيانه كل أحرار العالم والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لإنقاذ الصحفيين المختطفين من زنازين الموت خاصة بعد تصاعد عدد حالات الوفيات للمختطفين تحت التعذيب.