أحيا المجلس الاعلى لمقاومة ذمار، اليوم السبت بمارب، الذكرى الثانية لانطلاق شرارة المقاومة بمدرية عتمة ضد مليشيات الحوثي صالح. وفي الحفل الذي أقيم برعاية السلطة المحلية بمحافظة مارب، أشاد وكيل محافظة مارب بمقاومة عتمة، التي رفضت أفكار المليشيات. وأضاف أن السلطة المحلية بالمحافظة، تستقبل الوافدين ليس كنازحين وإنما ضيوف أعزاء على محافظة مارب التي لن تتوانى في تقديم كل ما تستطيع لخدمتهم. من جهته قال وكيل أول محافظة ذمار الشيخ محمد عبد الوهاب معوضه، إن مقاومة عتمه كانت بين خيارين إما المقاومة أو القتل وسجون المليشيا في أحسن الأحوال، فاخترنا المقاومة لحماية كرامتنا والدفاع عن بلادنا. وأضاف معوضه أن الذكرى الأولى لانطلاق شرارة المقاومة كانت في أغسطس2015، ومرغت أنوف المليشيا واجبرتهم علي الإنسحاب. واستطرد: "لوكان هناك دعم لوجستي لكانت عتمة ومديريات عدة بالمحافظة قد تحررت وربما وصلنا إلى إقليم تهامة، مبدياً شكره لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على ماتبذله من جهود لعودة الشرعية باليمن. من جهته أشاد الأمين العام لمجلس مقاومة ذمار، محمد المرامي في كلمته بمقاومة عتمه التي صمدت برغم عدم وجود خط إمداد مفتوح ومع هذا صمدت وانتصرت في الحرب الأولى. وشدد المرامي على أن الحسم العسكري هو الحل لهذا الإنقلاب ونؤكد هذا لتحالف العربي والعمل به. وجدد المرامي العهد للشهداء والجرحى، مؤكداً المضي على دربهم حتى تحرير كافة المناطق من المليشيا الانقلابية.