سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شهداء وجرحى ومختطفين في جرائم جديدة لبقايا نظام صالح العائلي ضد قبائل أرحب اُستخدمت فيها الطيران الحربي لأول مره ضد الأبرياء في تطور خطير يتنافي ومساعي التهدئة..
أُستشهد اثنين مواطنين وأصيب أثنين آخرين في تجدد القصف الصاروخي والمدفعي من قبل قوات الحرس الجمهوري على قرى أرحب اليوم. وقال مراسل الصحوة نت "على الشراعي" إن المواطن عبد الولي حمود الزبيري من أبناء وادي شراع، وعبد الحميد علي الشعبي من قرية شعب ُاستشهدا قبيل ظهر اليوم أثناء إصابتهما بشظايا قذائف مدفعية انفجرت بالقرب من منزليهما، فيما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة،رجحت مصادر طبية أن يتوفيا نظرا لخطورة الإصابة. وقال الشراعي إن قوات اللواء 62 حرس جمهوري المرابطة في الجبال المحيطة بأرحب تواصل قصفها العنيف والمتواصل منذ فجر اليوم الثلاثاء،مستخدمة في إعتداءتها على المواطنين والقرى المأهولة بالسكان الدبابات والكاتيوشا والمدفعية وأسلحة الرشاشة. وفي تطور خطير يتنافى ومساعي التهدئة التي تحث عليها كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، أفاد مراسل الصحو نت أن مليشيات نظام صالح العائلي استخدمت عصر اليوم ولأول مرة الطيران الحربي في عدوانها على القرى والمواطنين الآمنين، وقد سمع دوي إنفجارات ضخمة هزت أرجاء مناطق أرحب، ولم تعرف بعد آثار هذه الضربات. وأشار الشراعي إلى أن القصف اليوم طال حتى بيوت الله، حيث تم استهداف مسجد الأبوة بقذيفة دبابة، وتم تدمير أجزاء واسعة منه ، الأمر الذي آثار غضب واستياء الأهالي مما اعتبروه تجرد بقايا هذا النظام المخلوع من الأخلاق والقيم الدينية التي لم تراعي حرمات الله. إلى ذلك حذر أبناء ومشايخ ووجهاء قبيلة أرحب من مغبة ما قد يتعرض لها أربعة من أبناءها تم اختطافهم مساء أمس من قبل فلول الحرس الجمهوري. وحمل أبناء قبيلة أرحب العميد محمد حسين البخيتي قائد اللواء 62 حرس جمهوري المسئولية الكاملة عن حياة المختطفين.