تواصل فلول الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح حربها العدوانية على المواطنين في أرحب منذ أكثر من شهرين، مخلفة عشرات القتلى والجرحى وأضرار بالغة في المساكن والممتلكات، ناهيك عن نزوح مئات الأسر. مساء أمس السبت جددت قوات الحرس الموالية لنجل صالح قصفها العشوائي والعنيف على قرى ومساكن قبيلة أرحب إلى وقت متأخر من الليل.وقال مراسل الصحوة نت إن قوات اللواء 63 حرس جمهوري في بيت دهره ببني الحارث قصفت مساء أمس قرية الأبوه وشعب بأرحب، مستخدمة سلاح الكاتيوشا والدبابات.ونقل المراسل عن شهود عيان قولهم أن ألسنة اللهب شوهدت وهي تتصاعد بكثافة من عدة منازل بقرية الأبوه جراء القصف ، وأشار إلى أن قبائل أرحب تمكنت من صد آليات عسكريه تابعه للواء 63 أثناء محاولتها اقتحام قرية الأبوه. وكانت قتلت مساء الجمعة رضيعة لا يتجاوز عمرها العام ، واُصيبت والدتها في قصف جوي استهدف مناطق متفرقة من مديرية أرحب التي تتعرض منذ أكثر من شهرين لقصف متجدد من ألوية الحرس الجمهوري المتمركزة في المنطقة.وقال مراسل الصحوة نت في صنعاء "علي الشراعي" إن طائرة حربية قصفت عصر يوم الجمعة مناطق متفرقة في مديرية أرحب، شمال العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدمير واحتراق منزل المواطن "علي عبد الله حزام الدبا" واستشهاد رضيعته وإصابة والدتها "أنيسة أحمد علي حزام"، وتضرر عدد من المنازل في قرى "شعب وسلمان".وفي سياق متصل لجرائم الحرس الجمهوري ،انتشرت عشرات الدبابات والمدرعات المصفحة وراجمات الصواريخ وناقلات الجند التابعة لقوات الحرس الجمهوري ، في مناطق متفرقة من ضواحي مدينة تعز ومحيط مديرية شرعب السلام.وقالت مصادر محليه إن القوة جاءت من معسكر معاذ بن جبل في منطقة الجَنَد استعدادا لمواجهات محتملة مع مسلحين قبليين موالين للثورة، يخوضون اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، التي فرضت طوقا أمنيا على منطقة شرعب السلام، في محاوله لمنع وصول رجال القبائل المساندين للثورة الذين يحمون المعتصمين بساحة الحرية. وقال المصادر إن قوات الحرس قصفت بقذائف هاون محطة صغيرة لتوليد الكهرباء في حي عصيفرة بمدينة تعز وألحقت بها أضرارا بالغة.وقد تضررت عدة منازل في قصف مدفعي لقوات الحرس استهدف مناطق آهلة بالسكان في أطراف مدينة تعز ما تسبب بحركة نزوح جماعي لسكان الأحياء المستهدفة بالقصف.