كان البعض من المخدوعين بالمخلوع صالح يتوقع أنه سيعلن فك ارتباطه بالمليشيات الحوثية أو الاعتذار من الشعب اليمني أمام أنصاره ومليشياته في ميدان السبعين خصوصا عقب مسرحية تمزيق الصور والتراشق الاعلامي بين طرفي الانقلاب. المخلوع صالح خيب آمال وتوقعات أولئك المخدوعين به في الداخل والخارج ودعا مليشياته وأنصاره إلى الاستمرار في سفك وقتل اليمنيين والاعتداء على دول الجوار. الدكتور عبدالحكيم اليافعي مدرس في جامعة عدن – قال إن حديث المخلوع خلال مسرحية ميدان السبعين الهزلية دعوة للاستمرار في ارتكاب مزيدا من القتل وسفك دماء أبناء الشعب اليمني والاعتداء المملكة العربية السعودية وأشار إلى أن حديث المخلوع أمام حشود من أنصاره في ميدان السبعين بصنعاء يؤكد تماهي المخلوع وتلبيته لدعوة زعيم مليشيا الحوثي بضرورة التوجه للجبهات للاستمرار في قتل أبناء الشعب اليمني. وأوضح اليافعي في تصريح ل " الصحوة نت " إن شركاء الانقلاب متفقين على الاستمرار في ارتكاب مزيد من أعمال القتل والتنكيل بأبناء الشعب اليمني وما حدث بينهم من حرب اعلامية قبل مسرحية السبعين ليس سوى زوبعة مقصودة ومتفق عليها بين الحليفين اللدودين. وكان المخلوع صالح الذي ظهر من خلف زجاج مضاد للرصاص أمام حشد من أنصاره وميلشياته قد قال إنه «سنرفد الجبهات بعشرات الآلاف وعلى الحكومة توفير العتاد والرواتب»، موجهاً شكره إلى حزب الله اللبناني ولم يقدم صالح أي شيء يُذكر، واكتفى بترديد كلام مكرر عن حزبه والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، من جهته أكد الدكتور صالح غريب مدرس بجامعة مأرب إن المخلوع صالح هو من دمر البلد وهو المسؤول الاول عن المجازر التي ترتكب بحق أطفال ونساء اليمن في كافة المحافظات من قبل مليشيا الإجرام . واضاف " المخلوع أدمن على سفك دماء اليمنيين ولن يتوقف وخطابه في السبعين يدل على ذلك ، لكن الشعب اليمني عرف حقيقته ولم ينخدع به إلإ النزر اليسير ممن يستعملهم كأدوات في قتل اليمنيين. وقال غريب في حديث خاص ل " الصحوة نت " المخلوع صالح هو صنع تلك المليشيات وهو من سلمها مؤسسات ومعسكرات الدولة فهي ذراعه المليشياوي الذي يستخدمها لتنفيذ جرائمه وانتقاماته . وأشار إلى أن ما يشاع عن خلاف بين تحالف الإجرام عبارة عن مسرحة هزلية لم تعد تنطلي على أبناء شعبنا اليمني ومرت ثلاث سنوات من اشتراك مليشيا الحوثي والمخلوع في إسقاط الدولة وتدمير البلد فيما يخرج الطرفان اليوم كأي عصابتي مافيا في العالم تدعي احقية الحكم وتصارع على النفوذ. ويتبادل الانقلابيون الاتهامات حول نهب الإيرادات وسرق رواتب الموظفين الغلابى الذين حشد كثير منهم إلى السبعين وإلى ساحات الحوثيين، ليرددوا الشعارات ثم يعودون أدراجهم، حافية أقدامهم، جافة حلوقهم إلا من بقايا صرخات وهتافات.